الدبور – صحيفة صهيونية نشرت مقالا بعنوان “السعودية نحن نحبك” بينت فيه مدى قوة التحالف السعودي الإسرائيلي في المنطقة الذي تعدت حليفتهم الكبرى الولايات المتحدة.
وبين المقال أن السعودية تعد أفضل و أقوى حليف لها في المنطقة، و أفضل من الولايات المتحدة لتشابة وجهات النظر كثيرا، ولتحمس ابن سلمان للقضاء على كل ما هو إسلامي، الأمر الذي تسعى إليه إسرائيل منذ سنوات والآن يتحقق بأيدي مسلمة وهذا أقوى و أفضل لنا.
و لفت محلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، إلى أنّه “ليس لدى إسرائيل حليف أفضل من السعودية، فهي تحارب “حزب الله”، بل أطاحت برئيس الوزراء اللبناني الّذي تعايش لمدّة عام في سلام مع الحزب”، مشيراً إلى أنّه “ليس هناك دولة أخرى في العالم، بما في ذلك الولايات المتحدة الأميركية، تعمل بمثل هذا العناد ضدّ إيران”.
وأشار في مقال تحت عنوان “السعودية… نحن نحبك“، إلى أنّ “السعودية خرجت أيضاً للحرب في اليمن وليس من أجل اليمنيين، الّذين يمكن لهم بالنسبة لها الموت جوعاً، ولكن من أجل الحدّ من النفوذ الإيراني.
وتحذّر حركة “حماس” من تجديد العلاقات مع طهران وتضغط على واشنطن للخروج من سباتها من أجل العمل ضدّ التهديد الإيراني”، منوّهاً إلى أنّ “إسرائيل ستكون سعيدة بضمّها إلى المحور السني”.
وشدّد المحلّل على أنّ “السعودية هي حلم الدولة اليهودية“، مركّزاً على أنّ “السلوك السعودي تجاه إيران يحطّم البديهية الّتي بنت عليها إسرائيل استراتيجيتها الأمنية، بعدما كانت ترى أنّ الدول العربية تسعى إلى تدميرها هي. لكن الّذي فعلته السعودية أنّها وضعت إيران كعدو نهائي”.
ورأى أنّه “كان يمكن التوقّع بأنّ مثل هذا التحالف مع قوة عظمى عربية تشارك “إسرائيل” في نظرتها إلى العدو الأكبر، سوف تحتّم على الأقل، النظر الجاد إلى المصالح السعودية على الحلبة الإسرائيلية -الفلسطينية”، منوّهاً إلى أنّه “ليس من المبالغ فيه، محاولة تشكيل تحالف عربي يتكوّن من مصر والأردن و الإمارات و السعودية لهذا الغرض، سيّما أنّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يتوقّف عن المفاخرة بنوعيّة العلاقات الّتي نجح بتأسيسها مع دول عربية، بل حتّى تلك الّتي لم توقّع اتفاق سلام مع إسرائيل”.