الدبور – مسلسل الإتهامات الإماراتية لسلطنة عمان بتهريب الأسلحة يبدو إنه لن يتوقف قريبا، ومازال مستمرا ومن عدة جهات خارجية وبعيدة عن الإتهام الرسمي الإماراتي، بل عن طريق من تمولهم الإمارت سواء من إعلاميين أو حتى جبهات قتالية وقادة عسكريين.
ويتسائل المراقبن عن ما السر وراء تسارع هذه الإتهامات ضد السلطنة في هذا الوقت بالذات.
آخر هذه الإتهامات التي تصدر يوميا تقريبا ومن حهات مختلفة جاء على لسان العقيد الركن في الجيش اليمني والموالي للإمارات يحيى أبو حاتم بأن السلطنة قامت بتهريب بطاريات صواريخ وطائرات مسيرة للحوثيين، قبل أن يتم ضبطها من قبل الجيش الوطني.
وقال في تدوينات له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” لسعها الدبور كعادته متسائلا:
”عااااجل #الجوف قوات الجيش الوطني تضبط بطاريات صواريخ وطيارات مسيرة كانت بطريقها لمليشيا #الحوثي. السؤال هنا : كيف دخلت؟ ومن أين أتت ؟ ومن الجهات التي سهلت دخولها؟ في اعتقادي بأن الجواب معروف للجميع.”
ليرد عليه الطبال محمد المسوري، المحامي الشخصي للرئيس اليمني المخلوع علي عبد الله صالح الذي اشتهر بعدائه واتهاماته للسلطنة، قائلا:
” قلناها مرارا وتكرارا….السلطنة. سلطنة عمان المنفذ الأبرز للتهريب. وعاد الجهات المعنية ما قد فكرت تعمل رسالة إعتراض واضحة. قد حددت للجميع طرق التهريب. ومن أين وإلى أين. لو توقف التهريب لأصبح الحوثي في خبر كان.”
وقال بعض المراقبين إن هي إلا محاولة لشيطنة سلطنة عمان للضغط عليها للإنضمام الى قوات التحالف ودول حصار قطر، بينما يرى البعض الآخر هي طريقة لتبرير الفشل الذي وقع به التحالف في القضاء على الحوثيين، الذي أعلن في بداية حربه على اليمن إنما هي مسألة عملية سريعة لن تستغرق أكثر من أسبوع، وامتدت لسنوات.
فوجدت دول تحالف الشر نفسها في مأزق ووحل اليمن ولا تعلم كيف تخرج منه.
إقرأ أيضا: محامي الرئيس اليمني المخلوع يهاجم سلطنة عمان مجددا ويطالب بمعاقبتها دوليا