الدبور – حليمة بولند الإعلامية الكويتية المثيرة للجدل، والمثيرة لرواد وسائل التواصل الإجتماعي بكل حركة تقوم بها، خرجت عن المألوف مرة ثانية و أخرجت غضبها هذه المرة على من يلاحق أخبارها.
فبعد الهدية التي تلقتها من مصدر مجهول وقيل حينها إنها من أمير سعودي ومرة من الملك سلمان نفسه، أثير الكثير من التساؤلات حولها وحول قيمتها وحول من هو الامير الذي أهداها هذه الهدية التي قيل إنها تقدر ب ٢ مليون ريال.
حليمة التي صورت وصول الهدية لمقر إقامتها في فندق في السعودية، هاجمها النشطاء على تويتر وقالوا حليمة مريضة نفسية وهي من أهدت نفسها وصورت وعملت فلم هندي كعادتها لتبدي لجمهورها مدى حب الناس لها.
وقيل أيضا أنها بعد طلاقها أحبت أن تعمل فلم أكشن لمقاهرة طليقها أن الأمراء يركضون وراءها ومنهم من قصر الحكم.
ومصادر أخرى قالت أن أمير سعودية فعلا قدم الهدية لها ولكن بعد الضجة لم يكشف عن نفسه وخاف من عقاب ابن سلمان.
كثرت الأقاويل و الإشاعات مما جعل حليمة تخرج عن صمتها غاضبة و أرسلت رسالة لكل من يتابع أخبارها ويهاجمها وهو يتمنى أخذ صورة معها كما قالت.
وقالت “بولند” في مقطع فيديو نشرته عبر حسابها الرسمي في “سناب شات” لتفند ما أثير حول الموضوع:
” “والله العظيم هاي الحسابات والكومنتات شي يضحك، الله يشفيكن، قال انا جبت الهدية لنفسي، يا حلوين ياشطار يا امامير، لو انا جبت الهدية لنفسي كنت الحين بالسجن مع المجرمين اللي قفطوهم، لان هذي سيادة وامن دولة مافيها لعب”.
وأضافت:” تدرون ليش ما قاعدين تشوفون الامور بمنطقية وعقلانية، لان القانون يمشي على الجميع لان هذا امن وسيادة، لا انتم ما تنظرون للامور بالمنطق تحجبون عن عيونكم رؤية الحقيقة لان الغل والمرض للي بقلوبكم عاميكم، لانكم مشغولين بحليمة شلون راحت شلون جت، ياخي بهالوقت اللي مضيعينا علي انشغلوا بنفسكم سووا شي ينفعكم بالحياة”.
وانفعلت حليمة خلال حديثها، إذ تابعت: “حلو عن سماي.. حلو عن سماي، ما عندكم شي تسوو بالحياة غير حليمة وين راحت حليمة وين جت، سوو شي ينفعكم لنفسكم والعقد للي تطلعوها فيني انشغلوا بنفسكم، حسبي الله ونعم الوكيل فيكم وبكل انسان ظلمني وهاجمني بدون مبرر(..)”.
وألمحت في نهاية حديثها إلى أنها ستقوم برفع قضايا على كل من أساء لها وستتخذ الإجراءات القانونية كافة، مؤكدة أن “الموضوع زاد عن حده”.
تعليق واحد
استغفرك ياربي واتوب اليك .. هاي حليمه بولند عباره عن مجسم اصطناعي ما فيها اشي يستحق تسليط الاعلام والسوشيال ميديا عليها ..يخرب بيت هالأشكال ويخرب بيت الاعلام الي بلمعها