الدبور – صحافي من واشنطن قال في تغريدة لسعها الدبور أن الإمارة اللقيطة كما وصفها تهين وتعذب الأطفال في سقطرى حتى عندما تريد مساعدتهم.
و أضاف أن مساعدتها لهم بعد قصفهم وتشريدهم مشروطة أيضا بحب الإمارات وحب عيال زايد.
وكأنه درس سياسي يبدو مشهد توزيع المعونات الإماراتية على أطفال سقطرى أشبه بمهزلة مذلة مصحوبة بشروط إماراتية لمساعدة أطفال هم السبب في تشريدهم وتجويعهم.
ففي الفيديو الذي أرفقه الصحافي والكاتب نظام المهداوي من واشنطن يبدو شخصا ما يلقن الأطفال ما يهتفون به قبل تقديم بعض الخبز والمساعدات العينية لهم في مشهد موجع أكثر من مشهد قصفهم وتجويعهم، يدربون الأطفال بعد حصارهم على الذل والتبعية لنفس النظام الذي جوعهم وحاصرهم وقصفهم.
حيث قال الكاتب في تغريدة لسعها الدبور ما نصه:
“المساعدات الإنسانية التي تأتي بعد مجازر ترتكبها #الإمارات مشروطة بهتاف أطفال #اليمن لهذه الإماراة اللقيطة. استغلال رخيص وقذر من قبل الهلال الأحمر الإماراتي مع العلم ان معظم العاملين معه عناصر أمنية وسبق ان فضحهم أهل غزة حين جاءوها للتجسس على المقاومة”
المساعدات الإنسانية التي تأتي بعد مجازر ترتكبها #الإمارات مشروطة بهتاف أطفال #اليمن لهذه الإماراة اللقيطة. استغلال رخيص وقذر من قبل الهلال الأحمر الإماراتي مع العلم ان معظم العاملين معه عناصر أمنية وسبق ان فضحهم أهل غزة حين جاءوها للتجسس على المقاومة pic.twitter.com/GBVsKlUsYM
— نظام المهداوي (@NezamMahdawi) September 14, 2018
الفيديو الذي أثار النشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي حيث علق مغرد ما نصه:
“ما أقبح أن يتم استغلال أطفال تحت ضغط الحاجة للهتاف لطرف معين واستعداء طرف آخر. هذا ما تفعله الإمارات مع أطفال #سقطرى ويمارسه مندوبها في الهلال الاحمر الاماراتي. هؤلاء من جاؤوا لتحرير #اليمن ومساعدة اليمنيين، بينما يغرسون العداء والكراهية بين أبناء الشعب الواحد. الدميني”