الدبور – ما سر الرسالة الفلسطينية السرية والشفهية التي نقلها اللواء جبريل الرجوب إلى سلطنة عمان؟ ولماذا في هذا التوقيت بالذات؟
فقد وجه الرئيس الفلسطيني محمود عباس الخميس، رسالة شفهية لوزير خارجية سلطنة عُمان يوسف بن علوي، تتعلق بالشأن الفلسطيني والأمور ذات الاهتمام المشترك، من خلال أمين سر اللجنة المركزية لحركة “فتح” جبريل الرجوب.
ونقلت وكالة الأنباء العمانية الرسمية أن بن علوي، تلقى الرسالة الشفهية خلال استقباله للرجوب في مكتبه في العاصمة مسقط.
ولم تكشف الوكالة العُمانية مزيداً من التفاصيل حول الرسالة، واكتفى بأنها تتعلق في الشأن الفلسطيني، والعلاقات بين البلدين.
ويرى المراقبون أن سلطنة عمان ستلعب دور رئيس في تحسين العلاقات الفلسطينية الأمريكية لما تتمتع به السلطنة من طيب علاقات مع جميع دول العالم، وباتت سلطنة عمان البوابة للتواصل بين الدول وتقريب وجهات النظر للوصول لحلول عادلة وسلمية للجميع.
وتعتقد بعض المصادر المقربة من السلطة الفلسطينية أن الرئيس الفلسطيني أصبح يعي دور السلطنة في العالم، وكيف كان لها القدرة على إبرام إتفاقية بين إيران و الولايات المتحدة، ومازالت تلعب دور أساسي في إعادة الإتفاقية بعد ما اوقفها الرئيس ترامب.
الرئيس أبو مازن والذي أقفلت الأبواب السعودية الإماراتية بوجهه بعد تعنتها في الضغط عليه لقبول صفقة القرن، والتلويح بورقة دحلان في كل لقاء، يبدو إنه فقد الأمل بتلك الدول بعد التغيرات التي حصلت فيها، و صعود المراهقين الى سدة الحكم، ولم يجد داعم قوي أمامه إلا سلطنة عمان التي لا تقفل أبوابها بوجه أحد.
ومؤخراً، زار وزير الخارجية العُماني، مدينة رام الله وعدد من المدن الفلسطينية، والتقى بمسؤولين في السلطة أبرزهم الرئيس محمود عباس، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، وعضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتيه.
وتسود حالة من التفاهم بين فلسطين وعُمان، إذ تعتبر السلطنة من الداعمين الأقوياء للقضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية.
تعليق واحد
يجب علي السلطنة الا تتدخل في شؤون هؤلاء الحثالة زعران فتح لانهم ناس فاشلة ساقطة و ندعوهم للتعامل مع حماس هم الممثل الشرعي و الوحيد للشعب الفلسطيني .هؤلاء حرمية بتوع فتح نهبوا وباعوا القضية علشان المال وهم خونة وهذة نصيحة للاخوة في السلطنة ان لا يمشوا مع هؤلاء العصابة “مليشيات فتح”.