الدبور – ابن سلمان المعروف بين أبناء شعبه بلقب الدب الداشر، والذي أطلقه عليه المعارض السعودي الدوسري، لأنه يتصرف بغباء وبدون عقل ولا خبرة في أمور الدولة والسياسة، ولكن حسب ما يقول له عقله، تماما مثل الرئيس الأمريكي ترامب.
هو ليس حاكم دكتاتوري ظالم، يعتقل كل من يختلف معه أو حتى لم يطبل له بما يكفي بل هو أيضا سارق، حرامي عقارات يمنية.
فقد كشفت مصادر يمنية مطلعة عن تمكن السعودية من الاستيلاء على مبنى سفارة اليمن في روسيا بمساعدة مسؤولين يمنيين.
وبحسب المصادر فإن السعودية ستضم أرض ومبنى السفارة اليمنية في موسكو إلى ملكيتها؛ مقابل نقل ممثلية اليمن إلى شقة كبيرة.
كما أكدت نفس المصادر في تصريحاتها لـ”الخليج أون لاين” أن السفير اليمني في موسكو أحمد الوحيشي، والقنصل اليمني السابق علي بورجي، يقفان وراء هذه الصفقة التي ستستفيد منها السعودية.
وأضافت أن المملكة ستضم أرض ومبنى السفارة اليمنية في موسكو إلى ملكيتها؛ مقابل نقل ممثلية اليمن إلى شقة كبيرة، باعتبار السعودية أكبر من اليمن وتحتاج مباني أكبر، واليمن يكفيها شقة فقط.
ويقع مبنى السفارة اليمنية إلى الجوار مباشرة من مبنى السفارة السعودية في موسكو.
الدب الداشر لم يكفيه تدمير اليمن وتحويلها لساحة حرب و أمراض وتجارب، ولا الإستيلاء على كل خيرات اليمن لحسابه الخاص، بل حتى سفارتهم في روسيا التي يملكونها ضمها لأملاكه وحولها الى جزء من سفارة السعودية ونقل السفارة اليمنية التي يسيطر على من فيها الى شقة.
وتوجه انتقادات دولية حادة للسعودية نتيجة سياساتها الوحشية في اليمن والمجازر التي ترتكبها بحق المدنيين من خلال ما يعرف بالتحالف العربي الذي تقوده هناك.
وقالت منظمة “هيومن رايتس ووتش” إن غارة قوات التحالف بقيادة السعودية على حافلة أطفال في صعدة جريمة حرب واضحة، ودعت الدول التي تزود التحالف بالأسلحة إلى تجميد مبيعاتها له فورا.
يأتي ذلك بعد اعتراف التحالف السعودي الإماراتي بأن الغارة على حافلة الأطفال في صعدة كانت غير مبررة، وأنها نُفذت بناء على معلومات استخبارية خاطئة، وأبدى أسفه لتلك الأخطاء.
وكانت الغارة -التي نفذتها طائرة تابعة للتحالف في أحد أسواق محافظة صعدة- قد أدت لمقتل 51 شخصا بينهم 40 طفلا، كما أوقعت 79 جريحا بينهم 56 طفلا.