الدبور – قاتل نجلي صدام حسين الرئيس العراقي الراحل يعيش في قصر في مملكة الريتويت البحرين، هذا ما كشف عنه مؤخرا نجل رئيس جهاز المخابرات العراقي السابق.
وقال نجل رئيس جهاز المخابرات في عهد صدام حسين همام طاهر جليل حبوش أن نواف الزيدان الشخص الذي تسبب بقتل نجلي الرئيس العراقي الراحل يقيم الأن في البحرين في قصر كبير وتحت حماية ملك البحرين نفسه.
وأكد “حبوش” في مقاله بموقع “وجهات نظر” على تواجد “الزيدان” برفقة أسرته حاليا في البحرين حيث اشترى قصراً هناك ويقيم مع عدد محدود من أفراد عائلته بعد سنوات من التجوال متمتعا بمكافأة القوات الأمريكية بعد وشايته بمكان إختباء نجلي صدام في الموصل، وقدرها 25 مليون دولار.
وهاجم همام طاهر “الزيدان” قائلا:”فهذا الخسيس كان محلَّ رعاية من قيادة النظام الوطني في العراق، لاعتبارات ادعائه قربى النسب مع عائلة الرئيس صدام حسين، وقد أغدقت عليه بعض أجهزة الدولة العديد من المشاريع الانشائية، أيام كان يعمل في المقاولات، وكان آخرها وأكبرها بناء جامع الدولة الكبير في مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، ويعرف الجميع ماذا تعني إحالة بناء مشروع بحجم جامع الدولة الكبير لمقاول.”
وفي تفاصيل القصة قال “حبوش” إنه بحكم هذه العلاقة العشائرية التي كان يدَّعيها نواف الزيدان، فقد لجأ إليه ولدا الرئيس صدام حسين، عدي وقصي، ومصطفىً، متخفّين عن الأنظار، بعد أن رفضت أجهزة نظام بشار الأسد بقاءهم في الأراضي السورية التي لجأوا إليها بعد الاحتلال الأميركي، في عمل خسيس هو الآخر!
واستكمل:”ولكن لأن دماء الخسة تجري في عروقه، فقد وشى بهم لقوات الاحتلال الأميركي المجرم، وغدر الثلاثة، ومرافقهم عبدالصمد.”
وتابع:”هكذا تحوَّل نواف الزيدان من مجرد مقاول يملك بضعة عشرات من ملايين الدنانير العراقية إلى أحد كبار الأثرياء في العراق، يحوز على عشرات الملايين من الدولارات المغمَّسة بدماء عدي وقصي ومصطفى وعبد الصمد.”
وأشار بنهاية مقاله إلى أن نواف الزيدان تمكن من تغيير اسمه وأسماء أفراد عائلته بالكامل، حائزاً على وثائق ثبوتية بالأسماء الجديدة المختلفة تماماً عن أسمائهم الحقيقية.
وهكذا تحوَّل “نواف الزيدان” إلى “عبدالله العراقي”، وتحول ابنه “شعلان” إلى “محمد”، فيما بات اسم زوجته “محاسن” وابنته حملت اسم “مشاعل”، تزوجها رجل عراقي يحمل الجنسية البحرينية يدعى عبدالكريم الهيتي، العام الماضي، وأقيم العرس في فندق الخليج وكان عرساً كبيراً جداً ومبهراً.
ولفت “حبوش” إلى أن نواف الزيدان يقيم الآن بشقتين من نوع بنتهاوس في مجمع سكني بجزيرة الريف وسينتقل بعد أسابيع قليلة للسكن في منطقة السار، التي اشتري قصرين كبيرين له ولعائلته فيها.
وبحسب المقال يسعى “الزيدان” حاليا للحصول على الجنسية البحرينية، متوسلاً إلى ذلك بعلاقاته التي بدأ ينسجها مع نخب من المجتمع البحريني.
وبحسب بعض التقارير فإن “الزيدان” لم يتسلم المكافأة المليونية بشكل نقدي وانما اودعت باسمه في حساب جرى فتحه في بنك امريكي في دولة خليجية ربما كانت البحرين .
وناشد عراقيون البحرين بعدم ايواء الزيدان وحذروها منه لانه قد يغدر بالمملكة كما غدر بنجلي رئيسه الذي اغدق عليه الهبات
3 تعليقات
كلكم خونه ايضا اباك طاهر حبوش الذي غدر بصدام حسين فامسى رئيس جهاز الوطني لدولة العراق بعد سقوط صدام وبرعاية ومباركة امريكا عدوة الشعوب ؟فسر ذلك ياهمام ابن حبوش
زين خلص العالم من الديكتاتور وابناءه يستاهل الخير. ومش هيغدر بالبحرين لانهم ليسوا صدام وابناءه.
الله يرحم شهداء عدي و قصي و مصطفى و عبد الصمد