الدبور – وزير الدفاع في دولة الكويت قطع اجازته للعلاج وعاد مسرعا قبل إنتهاء فترة علاجه حسب بيان صدر من وزارة الدفاع الكويتية.
حيث تعيش دولة الكويت، حالة من الجدل الواسع، بعد إعلان وفاة طالبين ضباط، في حادث وصف بـ”المتكرر”، نتيجة الإهمال.
وطالب نشطاء ونواب برلمانيون في الكويت، بضرورة التحقيق في تلك الدعاوي، وطالب النائب عادل الدمخي، عبر حسابه على “تويتر” بضرورة محاسبة المسؤولين عن وفاة الطلبة الضباط المتكررة.
وقال الدمخي: “تتكرر حوادث الوفاة في تدريب الطلبة الضباط، وللأسف ردة الفعل لا تكون بقدر المأساة، عندما طالبنا بالتحقيق في مأساة الشابين في الدفعة السابقة تعهدوا بالتحقيق ولم يحاسب أحد، وعلى وزير الدفاع أن يبادر بمحاسبة المسؤولين وإلا فليتحمل مسؤولية منصبه”.
وكشفت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” أن وزير الدفاع الكويتي قطع رحلة علاج خارج البلاد وعاد سريعا، وشارك في تشييع جثماني الضابطين، راشد السوارج وفالح سعد العازمي.
وظهر الشيخ ناصر واضعا كمامة على فمه متقدما المشيعين، بمشاركة رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد خالد الخضر، ونائب رئيس الأركان الفريق الركن عبد الله نواف الصباح، وكبار قيادات الجيش.
وأعلنت كذلك هيئة الأركان العامة الكويتية، تشكيل لجنة تحقيق مشتركة مع وزارة الصحة، للتحقيق في واقعتي الوفاة، وأكدت أنه ستعلن نتائج التحقيق بكل حيادية وشفافية فور صدورها.
وأصدر كذلك وزير الدفاع بيانا توعد فيه بما وصفه بـ”إجراءات حاسمة وفورية” تجاه المتسببين في واقعتي الوفاة، وأكد اهتمامه الشخصي بالتحقيقات في واقعتي الوفاة، وطالب بإطلاعه بنتيجة التحقيقات وما سيتم اتخاذه من إجراءات.
وشدد على ضرورة حرص كل القيادات العسكرية على وحداتها ومنتسبيها، خاصة الكليات والمعاهد والمدارس العسكرية، بما يكفل توفير أعلى درجات الرعاية والمتابعة الحثيثة، ومواجهة ومتابعة مواطن القصور.
أما أمير الكويت، الشيخ صباح جابر الأحمد الصباح، فأصدر بيانا عاجلا، وجه فيه التعزية إلى أسر الطالبين المتوفيين.
إقرأ أيضا: فيديو مؤثر لأمير الكويت وشقيقته بعيدا عن الرسميات
تعليق واحد
ان ما تم تداوله عن قتيلا التدريب المكثف اللي ادى الى وفاتهما من الاجهاد والتعب غير صحيح
واقوووول
بن السبب الحقيقي وراء مصرعهما هو
( فيصل محمد عبد الكريم )
من هو ( فيصل ) هذا
تاجر مخدرات مصنف بين ضحاياه الكويتيون عموما بال(منقذ)
كيف يكون شخص كهذا منقذا باعين رواده
وقاتل بعين كل ذي عينين
اضيف واقول
صيدلية – السالمية – شارع عمان اسمها ( صيدلية الرائد )
واللذي يقوم بإدارتها ( فيصل ) لتسويق مواد المخدرات
داخل وخارج الصيدلية واللذي زاد على تسويقه بتضليل بعض المحتاجين والتغرير بهم لتوزيع تلك المواد واللتي تسببت بمقتل العديد من شباب البلد الكويت والأجب انه مازال بعيدا عن يد القانون وذلك بسبب دعم بعض المغرر بهم والمتعاطين من بعض اقسام الشرطة
لا تعجب من فضلك
تقول لي كيف اقول لك بادعائه للمغرر بهم ان تلك المواد من
( لاريكا – شبو – كيميكال – حشيش …الخ )
هي مواد تنشيط تساعد متعاطيها على اداء واجبه على اتم حال
لكي يجتاز التدريبات والمهامات والاعمال حيث تبقيه يقظا متماسكا فتكتب بحقه الامتيازات والعلاوات لتحمله وثباته وحسن ادائه
وهذا ما غفل عنه متعاطو تلك المواد المغرر بهم من قبل هذا الآفة ناشر الموت بين شباب الكويت واللتي بدورها ترهق الجسد والعقل ويدمن متعاطوها
وتبدأ هنا الحكاية :
( عصبية – هلوسة – مرض – غيبوبة – موت مفاجئ )
هذا ما ينشره الهالك فيصل بين ابنائكم وهذه نتيجة تعاطيها
كما حصل مع هاؤلاء المتدربين واللذي عزى بعض من يجهل حقيقة الامر بان التدريب شاق وهو سبب سقوط شمعتا الريان
وهذا خطء كبير
عليكم التاكد من صحة ما اقول وادعي حافظو على ابنائكم بالتخلص من تلك الآفة واللتي يدعمها بعض المتعاطين والمستفيدين بحجة انه مخبر
كيف يكون مخبر وهو من تجار تلك المواد
اجو من كل مسؤول غيور متابعة هذه الشخصية للتحقق من صحتها وإزالتها حيث انه متمكن ومدعوم ويصعب المساك به
وانا شخصيا ابلغت عنه وشيء لم يحدث وما اراه الا زاد في قوة اتجاره
الله من وراء القصد
انا لله وانا ليه راجعون