الدبور – الرئيس الفلسطيني يدخل في حالة حرجة في صحته، ويعاني من الكثير من الامراض نتيجة تقدمه الكبير في السن، وهو يرقد على فراش الموت، ويرافقه الأطباء ٢٤ ساعة في اليوم للإشراف على وضعه الصحي.
السلطة الفلسطينية تتكتم على وضعه الصحي لأسباب كثيرة، وأهمها الصراع على خلافته، الجميع حوله يحاولون التقرب منه قدر الإمكان لعل أحدهم يفوز بترشيحه في حياته، حتى يسهل الأمر عليه بعد مماته، ولكن أبو مازن مازال متمسكا بالحياة وبالمنصب حتى آخر لحظة، ويظن إنه قادر على قيادة السلطة إلى بر الأمان.
الرئيس الفلسطيني يحاول جاهدا أن يحقق حلمه بإنشاء الدولة الفلسطينية حتى ولو على الورق قبل مماته، حتى يكتب له تحقيق أهم ما حلم به الشعب الفلسطيني طوال كفاحهم الذي إمتد لأكثر من ٧٠ عاما.
ولكن لا يبدو أن هذا الحلم ممكن أن يتحقق لا في زمان أبو مازن ولا من يأتي بعده في ظل المعطيات الموجودة حاليا على الساحة من الإنقسام الفلسطيني و تعنت الإحتلال و وجود رئيس مثل ترامب في البيت الأبيض.
التكتم على صحة الرئيس يكشفه الإعلام الإسرائيلي، ربما يكون حقيقة وربما لكسر معنويات الشعب الفلسطيني، ولكن الحقيقة الواضحة أن ابو مازن بلغ من العمر عتيا، وصحته لم تعد كما كانت فلا شك في هذا الامر.
و كشفت “قناة 14” الإسرائيلية بأن صحة “عباس” شهدت انتكاسة كبيرة مؤخرا، دفعته لتقليل ساعات عمله إلى ساعتين فقط يوميا.
وقالت القناة في تقرير لها نشرته عبر موقعه الإلكتروني نقلا عن مصادر قريبة من الرئيس الفلسطيني، قولها إن التدهور إن “عباس” يعاني من صعوبة في التعرف على الأشخاص المقربين منه أو نسيان أسمائهم.
كما أوضحت أن “عباس” “يعمل في مكتبه لمدة ساعتين فقط في اليوم، ويرافقه طول الوقت طبيب”.
وكانت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الاسرائيلية, قد ذكرت قبل أيام أن حركة فتح بدأت فعلياً بالاستعداد لليوم الذي يلي وفاة الرئيس الفلسطيني محمود عباس -رئيس حركة فتح– كذلك.
وأشار موقع الصحيفة العبرية ” ynet”, إلى أنه في الفترة الأخيرة بدأ مسؤولون كثيرون في فتح بضم مجموعات مسلحة في الضفة الغربية- يجري الحديث عن مجموعات تتضمن مسؤولين يعتقدون أنهم مرشحون ملائمون لوراثة أبو مازن بعد وفاته، لشغل منصب واحد من بين ثلاثة مناصب – رئاسة السلطة الفلسطينية، رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية، ورئاسة فتح. يشكل التحالف قوة في حال انزلقت معارك الخلافة إلى خطوات عملية تتضمن العنف واستخدام السلاح.
من بين المسؤولين في فتح الذين نجحوا في ضم (عصابات) مسلحة-حسب الصحيفة- جبريل الرجوب، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، ماجد فريج، رئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية، محمود العالول، نائب رئيس فتح، وتوفيق الطيراوي الذي كان رئيس الاستخبارات العامة في الضفة أثناء الانتفاضة الثانية.
وبحسب الصحيفة، فقد بدأ بعضهم بجمع الأسلحة التي ستوزع على المقربين منهم عند صدور الأوامر.
ووفق أقوال الموقع التابع للصحيفة، هناك عدة سيناريوهات لليوم ما بعد أبو مازن, يفترض أحدها تشكيل ائتلاف مستقر في فتح تُوزع في إطاره مراكز القوة بين بضعة أشخاص، ولن ترتكز هذه المراكز في أيدي شخص واحد كما كان الحال في فترتي حكم ياسر عرفات وأبو مازن.
أما السيناريو الآخر فهو أن تنزلق الخلافات بين عناصر فتح إلى حالات من العنف والفوضى في الشارع الفلسطيني، التي شهدتها السلطة الفلسطينية أثناء الانتفاضة الثانية, ستكون حماس الرابح من هذا السيناريو، إذ في وسعها أن تنتعش وتحظى بقوة في الضفة الغربية، بينما يدور صراع بين عناصر فتح.
تعليقان
الله لا يردة الي جهنم و بئس المصير اللهم احشرة مع شارون و رابين و بيرس و فرعون ومع ملوك بني سعود و ابن زايد الكافر الفاسق الفاسد القواد وابن سلمان و مع السيسي و مع نتنياهو ومع جميع الكفرة الفاسقين في الدرك الاسفل من النار
للأسف أجد تفاهة وضيق أفق لبعض الفلسطينين الذي يخونون ويكفرون اللهم امحوا اثرهم ولا تجعلهم يؤثروا في القضية الفلسطينة