الدبور – الدب الداشر لحس كلامه كالعادة وتراجع عن قرار بخصوص الطلبة المبتعثين في كندا، وقرر عدم سحبهم و إلغاء الصرف عليهم.
ليس حبا طبعا ولكن خوفا من قرار كندي وصل لمجلسه، فقرر الإنسحاب بكرامة مع حفظ ماء الوجه مع إنه لم يبق لا وجه ولا ماء.
الملحقية الثقافية السعودية في كندا، أرسلت رسالة لطلبة الطب السعوديين، تؤكد تراجع المملكة عن “هياطها” وقرارتها الغبية بشأن نقل طلابها المبتعثين هناك.
ووفقا لما هو متداول، فقد نصت الرسالة المرسلة والصادرة عن الملحقية الثقافية في كندا لطلبة الطب على:” نحيطكم علما بإمكانية استمراركم في برنامج التدريب الطبي في مرحلة الزمالة او التخصص الدقيق إلى حين توفر فرصة انتقال مناسبة إلى بلد آخر”.
وأضافت:” ستستمر الملحقية بصرف المخصصات وتسديد رسوم التدريب.. تنمياتنا لكم بالتوفيق”.
وبحسب مسؤولين في الجامعات الكندية فقد تلقّى 1053 طالباً إشعاراً من وزارة التعليم السعودية يمنحهم تمديداً يسمح لهم بإكمال تدريبهم.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الكندية إيمي ميلز لوكالة “فرانس برس ““نحن مسرورون لأن طلاب الطبّ (السعوديين) المقيمين في جميع أنحاء البلاد سيتمكّنون من إكمال تدريبهم في كندا”.
وكان طلاّب الطب حصلوا في الأصل على مهلة من الرياض حتى 31 آب/اغسطس لترتيب فرص تدريب وانتقالهم إلى جامعات في دول أخرى. وفي الاسبوع الماضي تم تمديد المهلة حتى 22 أيلول/سبتمبر.
من جانبه، كشف المغرد السعودي الشهير “مجتهد” بأن ما دفع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لاتخاذ هذا القرار هو ما نمى لعلمه عن تقدم عدد كبير من طلبة الطب بطلبات لجوء إلى كندا.
وقال إلى في تدوينة له عبر “تويتر”:”لم يكن قرار السماح للأطباء والطلاب إكمال تدريبهم ودراستهم عودة للرشد ولا رجوعا للعقل ولا من موقع قوة، بل هزيمة اضطر إليها ابن سلمان بعد أن وصلته معلومات عن نية عدد كبير من الطلاب والأطباء البقاء في كندا والاستفادة من التسهيلات التي توفرها الحكومة الكندية فتنقلب القضية عليه”.