الدبور – ضربة لندنية حرة مباشرة من لندن إلى قصر الحكم في السعودية وقعت على جبين الدب الداشر ابن سلمان وأفقدته التركيز، وبدأ يتخبط من كثرة الضربات في الفترة الاخيرة.
وظن الدب الداشر ان بأمواله يمكن شراء اي شيئ أو إخراس أي صوت، وبعد سجن أمراء عائلته ظن أن الموضوع سهل جدا ولن يتحرك أحد ضده أبدا.
الضربه هذه المرة جاءت من الهيئة المنظمة للإعلام في بريطانيا، حيث قررت منع المملكة العربية السعودية من عرض الإعلانات المدفوعة لبرنامج “الإصلاح”، الذي يقوده ولي عهدها محمد بن سلمان، على شاشات التلفزيون البريطاني.
وكانت المملكة قد دفعت مقابل عرض لمدة دقيقة -يتضمن صورا عن قيادة النساء، ودور السينما التي أعيد فتحها، وأعضاء العائلة المالكة السعودية- خلال زيارة ولي العهد هذا العام إلى المملكة المتحدة.
وقالت الحكومة السعودية إن الإعلان، الذي تم بثه 56 مرة خلال ثلاثة أيام على “سكاي 1″، صمم ببساطة لتعزيز التجارة مع المملكة المتحدة.
لكن “Ofcom”، وهي هيئة تنظيمية للاتصالات في المملكة المتحدة، قالت إن الرياض كانت تحاول التأثير على الرأي العام البريطاني، وكسرت الحظر الصارم الذي فرضته المملكة المتحدة على الإعلانات السياسية المدفوعة على محطات التلفزيون والإذاعة.
وتشير صحيفة الغارديان البريطانية، في تقريرها الذي نشرته، إلى أن المملكة العربية السعودية ستكافح من أجل تشغيل إعلانات مشابهة في المستقبل.
وقالت اوفكوم إنها أخذت في الاعتبار الجدل الدائر حول “حرية التعبير وحقوق الإنسان وحقوق المرأة” في البلد المحافظ عند إصدار الحكم، بالإضافة إلى القضايا المحيطة “ببيع الأسلحة البريطانية للمملكة وتورط المملكة في الحرب الأهلية اليمنية”.