الدبور – لا شك أن قطر تفوقت و انتصرت على دول حلف الحصار والذي يطلق عليه لقب “حلف الفجار”، في المعركة الإعلامية الأخلاقية.
فبينما يتم طرد وحرمان المواطنيين القطريين من دول حلف الفجار ومنع الطعام وحصار قطر، لم ترد قطر بنفس الأسلوب ولم تطرد أي مقيم على خلفية سياسية حتى من مصر التي دعمت الحصار بدون وعي ولا من البحرين التي تبعت أيضا بدون وعي.
وانتصرت قطر ايضا في المعركة الإعلامية الأخلاقية، فيشهد الجميع على أسلوب دول حلف الفجار في مهاجمة الحكومة القطرية وبل الشعب القطري نفسه، وسيادة دولة قطر، ولم يتوقف هنا بل مهاجمة مساحة قطر وكان الدول والشعوب تقاس بمساحات الأراضي وعدد السكان.
وايضا تعدت المعركة الإعلامية كل الأخلاق المتعارف عليها وخصوصا عند العرب والمسلمين، وحتى قبل الإسلام، عندما سمح الدب الداشر لإعلامه مهاجمة كل شيئ حتى شرف القطريات، وايضا سمح شيطان العرب ابن زايد لرئيس الذباب بمهاجمة شرف والدة أمير قطر، الأمر الذي لم يفعله حتى أبو جهل من قبل.
السبب وراء ذلك هو التربية الأخلاقية والعلم الذي تهتم به الدولة منذ سنوات، واليوم ركزت قطر على التعليم و تويره أكثر من قبل، ورفعت شعار بالعلم نبني قطر، وبالعلم والأخلاق والثقافة تحمي قطر نفسها من أطماع الجيران التي لن تنتهي.
و يبدأ يوم غدٍ الأربعاء العام الدراسي 2018- 2019 في قطر، والذي يشهد تعديلات جديدة في مواعيد الاختبارات والإجازات، وكذلك في التوزيع الزمني لليوم المدرسي، والحصص (الأنصبة) المدرسية.
بذلك، يتوجه غداً أكثر من 307 آلاف تلميذ وتلميذة (مواطنين ومقيمين) في مختلف المدارس الابتدائية والإعدادية والثانوية ورياض الأطفال، إلى مقاعد الدراسة. وقد باشرت الهيئات التدريسية والإدارية في المدارس عملها بدءاً من يوم أمس الإثنين، لوضع الجداول الدراسية وتوزيع الكتب والمستلزمات وقوائم التلاميذ على الفصول، بما في ذلك تطبيق النظم والسياسات واللوائح المدرسية منذ اليوم الدراسي الأول، مع الالتزام الجاد بتحسين تحصيل التلاميذ.
نظمت الوزارة، ضمن استعداداتها لبدء العام الدراسي الجديد، حملة “العودة للمدارس”، تحت شعار “بالعلم نبني قطر”، بالتعاون مع عدد من الشركاء، للتذكير والتأكيد على أهمية الاستعداد المعنوي والنفسي للدراسة، وشحذ الهمم لانتظام التلاميذ في الدوام المدرسي منذ اليوم الأول بكلّ جدية وحيوية. وتستمر الحملة حتى يوم الجمعة المقبل.
أجرت وزارة التعليم والتعليم العالي عدداً من التعديلات على حصص المواد الدراسية للعام الأكاديمي 2018- 2019، بالإضافة إلى تغيير في التوزيع الزمني لليوم المدرسي، بناء على خطة لاستثمار اليوم المدرسي بشكل أفضل. وسيشهد العام الجديد تغيير موعد انتهاء الدوام الدراسي للمرحلة الابتدائية ليكون الساعة 12.30 ظهراً، كما سيجري استبعاد الحصص المتقاربة وتدريس التلاميذ 4 مواد فقط خلال اليوم الدراسي بدلاً من 6 مواد. أما تلاميذ المرحلتين الإعدادية والثانوية فسيكون موعد انتهاء الدوام الدراسي كما هو طوال أيام الأسبوع عند الواحدة والنصف ظهراً، ما عدا يومي الأربعاء والخميس فسيكون في 12.30 ظهراً. كذلك، ستوزع المناهج بشكل مختلف، إذ سيكون 40 في المائة منها للفصل الدراسي الأول، و60 في المائة للفصل الدراسي الثاني.