الدبور – أمير سعودي كشف بتغريدة لسعها الدبور كعادته عن حقيقة إغتيال الداعية السعودي سليمان الدويش المعتقل في السجون السعودية منذ عام 2016.
فقد نشر الأمير خالد فرحان آل سعود، على حسابه في تويتر، وفاة الداعية الدويش تحت التعذيب في المعتقل بسبب انتقاده غير المباشر لابن سلمان.
حيث قال الأمير خالد في التغريدة ما نصه:
“بسم الله الرحمن الرحيم ، وفاة الداعية سليمان الدويش تحت التعذيب في المعتقل بالمملكة بسبب انتقاده غير المباشر لابن سلمان ، يظهر بما لا يجعل مجالآ للشّك إلي اَي مدي وصلت الديكتاتورية المنزوعة الرحمة له ، وهو قبل اَي شئ تعدي علي حدود الله (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق) ،”
وقد قال أيضا علي الدبيسي رئيس المنظمة السعودية الأوروبية لحقوق الإنسان: «انقطعت أخبار الداعية عن أسرته، فهي لا تعلم أي شيء عنه على الإطلاق، ولم يتواصلوا معه منذ مدة طويلة».
واقتصرت ردود السلطات في كل مرة توجهت العائلة للسؤال عنه: «لا تسألوا عنه»، أو «ليس موجوداً»، حتى أنها في إحدى المرات اعتقلت ابنه لمدة 15 يوماً «للتخويف وكي لا يسأل عن والده» بحسب كلام الدبيسي.
«انقطعت أخبار الداعية عن أسرته، فهي لا تعلم أي شيء عنه على الإطلاق، ولم يتواصلوا معه منذ مدة طويلة».
واقتصرت ردود السلطات في كل مرة توجهت العائلة للسؤال عنه: «لا تسألوا عنه»، أو «ليس موجوداً»، حتى أنها في إحدى المرات اعتقلت ابنه لمدة 15 يوماً «للتخويف وكي لا يسأل عن والده» بحسب كلام الدبيسي.
وكان حساب «معتقلي الرأي» المتخصص بنشر أخبار المعتقلين السعوديين عبر منصة تويتر، أكد وفاة الداعية الدويش تحت التعذيب في السجن، رافضاً الكشف عن الطريقة التي قتل بها.
وفي فبراير/شباط الماضي، أكد المغرد الشهير «مجتهد» أن السلطات السعودية حاولت إيصال رسالة لأهل الداعية الدويش بأنه ما زال على قيد الحياة، لكنه فقد عقله، إذ تلقوا حينها اتصالاً يفترض أنه من داخل السجن لشخص يزعم أنه الدويش ويتحدث بكلام مضطرب، مشيراً إلى أن ذويه شككوا ببقائه على قيد الحياة.
حساب مجتهد أوضح حينها أنه اعتقل بسبب تغريدة فهم أنه ينتقد فيها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ليتم اعتقاله وتغييبه منذ تلك اللحظة.
وكان الدويش قد كتب عبر حسابه الذي يتابعه 150 ألف شخص في تويتر تغريدات لاذعة، فهم منها أنه يقصد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان.
وركز الدويش حينها في تغريداته على فكرة تدليل الأبناء وتفضيل أحدهم على غيره، وكأنه يحاول الإسقاط على تمييز الملك سلمان لابنه محمد وتعيينه في ولاية العهد دون إخوته الذين يكبرونه سناً.
إذ دعا لعدم التفريط في منح الابن المراهق المزيد من الثقة والصلاحيات دون مراقبة ومحاسبة؛ لأن ذلك يوصله للاستخفاف بوالده والاعتداد بنفسه، فضلاً عن مغبة تفضيل الابن على بقية الأبناء وتركها أثراً سلبياً يؤدي للحقد والعمل على الانتقام من الابن الذي تم تمييزه.