الدبور – مخطط شيطان العرب في المنطقة لم يعد سرا خافيا، وأصبح اللعب على المكشوف منذ فترة، ولم يستطع الذباب الإلكتروني ولا آلة الإعلام التي إشتراها ابن زايد أن تمنع ظهور المخطط الحقيقي الذي يسعى له في المنطقة.
وقد نشر الدبور عدة تقارير تفيد عن أطماع ابن زايد في المنطقة وخصوصا سلطنة عمان التي تشكل له عقدة تاريخية لن تنتهي قبل أن يشكل إمبراطوريته المزعومة ويجعل سلطنة عمان تحت حكمه كما فعل مع مملكة الريتويت البحرين.
وما وجوده في اليمن ومخططه للسيطرة عليها إلا جزء من هذه الخطة، وفي مفاجآت جديدة عن المخطط الخبيث لـ”عيال زايد” في اليمن، كشفت “ماريان” في سلسلة تغريدات لها عبر حسابها بتويتر لسعها الدبور كعادته في نشر الفتن في زمن الحب والسلام، أن الإمارات قامت بدعم بعض التيارات السياسية والعصابات الإرهابية بصورة دراماتيكية وفي لعبة خبيثة لتقسيم وتقزيم اليمن.
وتابعت موضحة:”هذه المهمة هو عمل تخريبي ولا غير وكذا المجلس الجنوبي المدعوم اماراتي، لا يمتلك أي مشروع لإقامة دولة حقيقية وإنما ينفذ خطط ومشروع النظام الإماراتي وأهدافه الخفية”
وأضافت المستشارة بمجلس الأمن أن الإمارات باتت تلعب دور تخريبي في اليمن وهو نموذج مستنسخ من سياسات ثعلب الغرب في المنطقة.. حسب وصفها.
مضيفة:”وتقوم بتقسيم اليمن الى شتى اقاليم لتضييق الخناق على المحافظات الشمالية على حساب دماء اليمنيين بالجنوب وشراء الذمم”
واختتمت ماريان تغريداتها مؤكدة أن مخطط عيال زايد لن يطول حيث أصبح هذا الأمر مكشوفاً لدى الرأي العالمي والعربي.”
https://twitter.com/marian2359_gon/status/1030666480021659649
وفي تأكيد لهذه التصريحات كشفه مصدر يمني مقرب من سلطات جزيرة “سقطرى”، أن مجاميع مسلحة تقودها شخصيات قبلية موالية للإمارات، بإشراف من ضباط إماراتيين موجودين في الجزيرة، بدأوا في الانتشار وإثارة الفوضى في محاولة لتنفيذ انقلاب على السلطات المحلية.
وأضاف المصدر أن التحركات المسلحة التي يقودها، سليمان دعبدهل، الذي نصبته الإمارات، شيخا على سقطرى، نشر مجاميع مسلحة في مدينة “حديبو” (عاصمة سقطرى)، في مشهد لم يحدث في الجزيرة من قبل.