الدبور – ضابط في جهاز الامن الإماراتي ومعروف بتسريباته التي عادة ما تصدق كل مرة، ويغرد على موقع التدوين المصغر تويتر تحت اسم بدون ظل، قال في تغريدة له عن ضغوط سعودية إماراتية على مملكة “الريتويت” البحرين.
ومع أن البحرين تنفذ كل ما تطلبه منها السعودية بدون نقاش ولا تردد، بل حتى إعلامها ووزرائها يغردون بنفس تغريدات الإمارات والسعودية، ولذلك أطلق عليها مملكة الريتويت، إلا أن الإمارات طلبت ما هو أكثر من إعادة التغريد، بل تدخل أيضا بشؤونها الداخلية.
حيث طلبت الإمارات والسعودية من ملك البحرين إقالة رئيس الوزراء الشيخ خليفه بن سلمان من منصبه و إزاحته من الساحة السياسية تماما.
بمعنى يجلس في البيت ويسمح له بإعادة التغريد، ممارسة عمله المعتاد من البيت الريتويت.
وقال الذابط في جهاز أمن في الإمارات كما يقدم نفسه، وعادة ما تصدق تغريداته، قال في تغريدة لسعها الدبور ما نصه:
“حتى هذه اللحظة ، لم تقم السعودية والامارات بتقديم المساعدات المالية للشقيقة البحرين بل ان هناك تعمد لتأخير المساعدات من قبلنا حتى يتم الضغط على ملك البحرين ، من اجل ازاحة رئيس الوزراء الشيخ خليفه بن سلمان”
وعلق النشطاء على التغريدة، بقولهم: لم يشفع لهذا الطرطور كل ما قام به من “الريتويت” لسياسات السعودية والإمارات والآن يريدون إزاحته، هذه نتيجة طبيعية للطرارير.
حتى هذه اللحظة ، لم تقم السعودية والامارات
بتقديم المساعدات المالية للشقيقة البحرين
بل ان هناك تعمد لتأخير المساعدات من قبلنا
حتى يتم الضغط على ملك البحرين ، من اجل
ازاحة رئيس الوزراء الشيخ خليفه بن سلمان— بدون ظل (@without__shadow) August 17, 2018
وكان حساب “نائب تائب” على موقع “تويتر” الذي أكدت مصادر بأن من يقف وراءه هي الإمارات، قد نشر تغريدات تدعو رئيس الوزراء لإفساح المجال لنجل ملك البحرين ناصر بن حمد ليكون رئيساً جديداً لأول مرة منذ نحو 50 عاماً.
وبخصوص هذا الشأن أصدر ناصر بن حمد آل خليفة، بياناً حذر فيه من الزج باسمه فيما أسماه فتنة مواقع التواصل الاجتماعي أو الحديث بلسانه بأي شكل من الأشكال.
كما يشار إلى أنه بأخذ جولة صغيرة في حساب “نائب تائب” ، يتضح للمتصفح وبلا عناء من يقف خلفه، خاصة وانه لا يتوقف عن مدحه للإمارات وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد، في حين لا يتوانى عن الإساءة لقطر وحكامها.
هذا وأفادت أنباء متواترة بأن ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد إشترط إزاحة رئيس وزراء مملكة البحرين خليفه بن سلمان آل خليفه من منصبه لتقديم دعم مالي لخزينة البحرين التي أصبحت عاجزة عن دفع مرتبات موظفيها.