الدبور – سلطنة عمان التي تتهمها السعودية والإمارات بدعم الحوثيين في اليمن وتهريب أسلحة لهم، وتعاونها مع إيران ضد الخليج، ها هي تدعم الجرحى من قوات الجيش اليمني التابع للشرعية، والتي تتحجج السعودية والإمارات إنهم ذهبوا لحمايتهم وحماية ما أسموه الشرعية.
الشرعية التي ذهبوا لحمايتها تركوها تنزف وتعاني، ولم يسمحوا لها حتى بدخول أراضيهم والمرور منها لتلقي العلاج، وانشغلوا بقصف الأطفال واحتلال مناطق أصلا لا يوجد بها من يحارب الشرعية.
جندي يمني من ضمن مجموعة كبيرة نقلتهم سلطنة عمان على حسابها وتحت حمايتها الى سلطنة عمان ومن ثم إلى الهند لتلقي العلاج بعدما تخلى عنهم من ذهب لحمايتهم.
فكيف للسلطنة التي تهرب أسلحة للحوثيين وتدعم إيران أن تعالج الجنود الذين يقاتلهم الحوثيون؟
وكان مراسل قناة “الجزيرة” في سلطنة عمان سمير النمري صورا لأحد جنود الجيش الوطني اليمني الموالي للشرعية وهو يبكي متأثرا بحفاوة الاستقبال من قبل الجيش السلطاني العماني، وذلك خلال قدوم دفعة من المصابين في تعز للسلطنة قبل أن يتم نقلهم بواسطة الجيش السلطاني إلى الهند لتلقي العلاج.
ووفقا للصور المنشورة التي لسعها الدبور، فإنه ما إن نزل الجندي اليمني المصاب من الحافلة حتى انهمر في البكاء حينما رأى أفراد الجيش السلطاني والفرق الطبية في استقباله، تأثرا بما رأى.
كما روى “النمري” ما حدث بين الجندي اليمني وبين أحد جنود الجيش السلطاني: “كان أحد جنود الجيش الوطني القادمين من تعز يبكي وهو يشكر بحرارة أحد جنود الجيش العماني على حسن الاستقبال والضيافة والتعاون، لحظة وصوله مطار العاصمة العمانية #مسقط فجر اليوم. قال له لم نجد هذه الحفاوة داخل بلدنا، وكنا ننتظر للتفتيش ساعات طويلة في النقاط الامنية داخل #اليمن.”.