الدبور – ليبرمان وزير جيش الإحتلال الإسرائيلي يبدو إنه في منافسة مع قادة حماس، ويرغب بترشيح نفسه لرئاسة المكتب السياسي للحركة.
فقد قدم ليبرمان برنامجه الإنتخابي وطلب من الشعب الفلسطيني في غزة إنتخابه، وتنفيذ ما ينصحهم به، لكي يرفع غزة من مدينة محاصرة إلى مدينة سياحية تشبه سنغافورة العرب.
و وجه وزير الجيش الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان رسالة الى سكان القطاع بالتزامن مع فتح معبر “كرم أبو سالم” المعبر التجاري الوحيد الرابط قطاع غزة بإسرائيل صباح الأربعاء قائلا: “لديكم ما تربحونه عندما يتمتع مواطنو إسرائيل بالهدوء والامن، وما تخسرونه حين يتم انتهاك الهدوء”. في محاولة منه للتحريض ضد حماس.
وقال ليبرمان بالعربية: “انا افرق بين قياد حماس وبين سكان قطاع غزة. لذلك قررت ان افتح معبر كيرم شالوم وتوسيع مسافة صيد الاسماك لتسعة اميال كرسالة واضحة لسكان غزة وهي:
الهدوء افضل من العنف. لسكان غزة ما يربحونه عندما ينعم سكان اسرائيل بالهدوء والامن ويخسرون عندما تسود الفوضى.على سكان_غزة ان يفهموا ان دولة اسرائيل ليست مشكلة بل هي الحل، المشكلة ان قيادة حماس تستخدم المواطنين كذخيرة حية ودروعا بشرية”
وعلق أحد المغردين عليه، يجب أن تحكم السلطة الفلسطينية كلها، لتحول الضفة الى باريس وغزة سنغافورة.
وكتب ليبرمان المتشدد كما عرف عنه ولكنه يستخدم لغة الترغيب وكسب أبناء قطاع غزة، قال : “في الاسبوع الماضي وجه جيش الدفاع ضربة قاسية لأهداف تابعة لمنظمة حماس الارهابية. للأسف فقط بعد ان دمرنا مبنى الامن الداخلي التابع لحماس وبعد يوم جمعة دام اخر على الجدار قتل خلاله ثلاثة فلسطينيين وجرح عشرات اخرون، فقط بعدها ساد الهدوء على حدود غزة.
الايام الاربعة الاخيرة كانت الاهدأ من الثلاثين من شهر اذار/مارس الماضي”.
وأضاف ليبرمان: “اود ان اذكركم انه قبل اتفاق اوسلو كان هناك نحو 90 الف من الغزيين يعملون في اسرائيل ونحو 80 مصنعا كانوا في معبري كارني وايرز. نأمل من اجلكم انتم يا سكان غزة ان توجه كل ميزانيات حماس والاسرة الدولية الى رفاهيتكم ولمصلحتكم ولتطوير القطاع بدل الارهاب. هناك امكانيات لغزة ان تصبح سنغافورة الشرق الاوسط. هذا سيكون جيدا لسكان غزة وجيد لإسرائيل وللمنطقة باسرها”.