الدبور – العاصفة القادمة على دولة الإمارات تنذر بتغيير كبير في الدولة، وقد قال المغرد الشهير مجتهد والذي تصدق تغريداته دائما، قال منذ ثلاثة أيام أن هناك تغيير قادم على الإمارات، وإنقلاب في الحكم ووعد بمزيد من التفاصيل في الأيام القادمة.
إلا أن مجتهد غرد في اليوم الثاني الذي وعد بمزيد من التفاصيل بقوله أن هناك إنقلاب ناعم وصفه بـ”التغيير البولونيومي”، و شرح ما هو التغيير البولونيومي لمن لا يعرفه.
الإمارات ستشهد عاصفة لا ماحالة، إما إنقلاب أو إنهيار إقتصادي يؤدي إلى إنفصال الإمارات عن بعضها، فكما هو معلوم أن إمارة أبو ظبي ضمت الإمارات الباقية عن طريق المال، حيث أن أبو ظبي هي الإمارة الأغنى بالنفط والموارد.
وحسب الدستور الإماراتي يجب تقاسم السلطة بين دبي و أبو ظبي، فمرة يحكم الإمارات حاكم أبو ظبي وبعدها حاكم دبي، ومنذ تأسيس الإمارات حتى اليوم لم يحكم إلا عيال زايد، والتزم ابن راشد الصمت بعد إنقاذ أبو ظبي لدبي خلال أزمة العقارات الشهيرة.
المغرد مجتهد يقال في تغريدة جديدة عبر “تويتر”: “حول موضوع التغيير البولونيومي: إشارات في حدود ما سمح المصدر – تحويل السلطة من تحصيل حاصل إلى واقع رسمي”.
إضافة إلى “التخلص من شخص (مزعج) حصل على شهرة (لا يستحقها)، والتحول إلى دولة مركزية عادية بدلا من (…..)”.
وبحسب مغردين، فإن ما يقصده “مجتهد”، هو اغتيال رئيس الدولة خليفة بن زايد، بأمر من محمد بن زايد عن طريق مادة “البولونيوم” السامة.
إضافة إلى تحويل إدارة الدولة إلى المركزية، والاستغناء عن الفيدرالية، بعد تنصيب محمد بن زايد رئيسا للبلاد، وممسكا بكافة مفاصل الدولة.
فيما قال آخرون إن المقصود بالشخص الذي ينوي ابن زايد التخلص منه، هو حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم.
وكان “مجتهد”، ألمح إلى قرب “انقلاب ناعم” على السلطة في الإمارات، باستخدام “الطريقة البولونيومية”، في إشارة إلى حادثة اغتيال عميل المخابرات الروسي ألكسندر ليتفينينكو بمادة البولنيوم في العام 2006، وقالت تقارير بريطانية حينها إن الاغتيال “ربما كان بموافقة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين”.
حاكم دبي على خلاف مع ابن زايد وغير راضي عن تفرده في الحكم، ابن زايد شيطان العرب لا يريد أي إزعاج في المستقبل بعد توليه العرش رسميا، لذلك يسعى الى التخلص من ابن راشد وتحويل الدولة الى مركزية، حتى ينتهي القلق الذي يعيشه من إحتمال إنفصال الإمارات الست عن أبو ظبي وتنهار مملكته التي يحلم بتوسيعها لا تقليصها.
ابن راشد يعلم ما يدور في راس ابن زايد، فهل يملك ابن راشد القوة للتخلص أولا من ابن زايد؟ أو هل يملك القوة حتى لإعلان التمرد والإنفصال عن عيال زايد و أعمالهم القذرة في العالم؟
الأيام القادمة سنطشف لنا ما يدور خلف الكواليس.