الدبور – السعزدية وبتخبط ابن سلمان الداشر بقرارات صبيانية لا يعلم تأثيرها على بلده الذي مستعد أن يحرقه بالكامل ليحصل على كرسي العرش، ولو قامت ثورة في السعودية لفعل أكثر مما فعل الأسد في سوريا، ولطلب المساعدة من إسرائيل للتخلص من شعبه.
ابن سلمان منذ أن فرض الحصار على قطر حتى تركع له وتصبح دولة ريتويت مثل البحرين، كان هو الخاسر الأكبر من الحصار الذي فرضه، وكأنه حاصر نفسه وشعبه، إقتصاد منهار وإبتعاد عن محيطه الخليجي والعربي وبل العالمي، وهروب الإستثمارات.
وبينما قطر (المحاصرة) تعرض ١٠ آلاف وظيفة جديدة فقط للأردن، فقد أظهرت بيانات رسمية صدرت، الثلاثاء، خروج 1.1 مليون موظف أجنبي من القطاع الخاص السعودي، من وظائفهم خلال 18 شهرًا (منذ مطلع 2017)، حتى نهاية يونيو/ حزيران الماضي. أي تقريبا منذ بدأ حصار قطر.
جاء ذلك، وفق مسح لـ “الأناضول” استنادًا على بيانات المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية (حكومية)، يسجل فيها جميع العاملين في القطاع الخاص من مواطنين وأجانب.
ويعد تأمين العمالة الأجنبية، إلزاميًا في المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية.
وتراجع عدد الموظفين الأجانب إلى 7.4 ملايين فرد، بنهاية الربع الثاني من العام الجاري، مقابل 8.49 ملايين نهاية 2016.
في المقابل، صعد عدد الموظفين السعوديين إلى 1.73 مليوناً مع نهاية الربع الثاني من العام الجاري، مقابل 1.68 مليون في 2016.
وتعتمد السعودية وبقية دول الخليج، بشكل كبير على العمالة الأجنبية.
يأتي ذلك، بالتزامن مع معاناة السعودية، أكبر مُصدر للنفط في العالم، جراء تراجع أسعار الخام، مصدر الدخل الرئيس للبلاد، عن مستوياته منتصف 2014.
ويتزامن خسارة الموظفين الأجانب في السعودية لوظائفهم، مع تكثيف حكومة المملكة خلال العامين الماضيين من توطين العمالة المحلية في عديد القطاعات الاقتصادية.
واشترطت الحكومة السعودية، عمالة محلية فقط في قطاعات عدة كالتأمين والاتصالات والمواصلات، مع بلوغ نسب بطالة المواطنين في المملكة 12.9 بالمئة.
وستقصر الحكومة السعودية، العمل في منافذ البيع لـ 12 نشاطًا ومهنة معظمها بقطاع التجزئة، على السعوديين والسعوديات بنسبة 70 بالمئة، بدءا من 11 سبتمبر/ أيلول المقبل.