الدبور -أصدر الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني وبأمر من السعودية بيانا يستنكر فيه تدخل كندا فيما أسماه شؤون السعودية الداخلية وحقها بتعذيب مواطنيها لأنهم ملك خاص لمزرعة ابن سلمان و أولاده.
مجلس التعاون الخليجي الذي إنتهت صلاحيته ولم يعد ينفع بشيئ بعد عجزه عن حل أول أزمة خليجية تقع بين الدول الأعضاء فيه، وتحوله إلى بوق تالع للسعودية والإمارات فقط، أفقا من سباته ليقف مع السعودية في قراراتها العشوائية الصبيانية منذ صعود ابن سلمان الدب الداشر الى سدة الحكم بالقوة في السعودية.
وقالت وزارة الخارجية القطرية، الإثنين، إن تصريحات” الزياني” حول الأزمة الدبلوماسية الحالية بين السعودية وكندا ” لا تعبّر عن رأي دولة قطر”.
جاء هذا في بيان نشرته الوزارة على موقعها الإلكتروني؛ تعليقا على تصريحات الزياني، التي أعرب فيها عن تأييده التام للإجراءات التي اتخذتها السعودية ضد كندا إثر توتر العلاقة بين البلدين مؤخرًا.
وجاء التوتر بين كندا والمملكة في أعقاب مطالبة وزيرة الخارجية الكندية، كريستيا فريلاند، الخميس الماضي، الرياض، بالإفراج عن من أسمتهم “نشطاء المجتمع المدني” الذين تم توقيفهم بالمملكة.
وبحسب البيان، عبّر مصدر مسؤول في الخارجية القطرية عن “استغراب” دولة قطر مما صدر من تصريحات لأمين عام مجلس التعاون الخليجي، الزياني حول الأزمة الدبلوماسية الحالية بين السعودية وكندا.
وأكد المصدر أن “ما يجمع بين دولة قطر وكندا هي علاقات وطيدة تمتدّ لعقود”.
وشدّد على “ضرورة حماية حقّ الدول والمنظمات الدولية في التعبير عن رأيها لا سيّما عندما يرتبط الأمر بانتهاكات حقوق الإنسان وحرية التعبير”.