الدبور – شن نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي حملة سعودية على سلطنة عمان لتوسطها المستمر بين إيران و الولايات المتحدة للتوصل إلى إتفاق بيت الطرفين دون حرب و دون عقوبات.
السعودية والإمارات يسعيان إلى تأجيج الأرمة أكثر، ويريدون عقوبات أكثر بل حرب شاملة على إيران لتدميرها بشكل كامل كما حصل في اليمن وليبيا.
بينما تسعى سلطنة عمان لتجنيب المنطقة دمار هي بغنى عنه، سيضر بالجميع و أولهم الدول الداعية للحرب لفرض سيطرتها على المنطقة وتنهي منافسة إيران لها.
إستنفر الذباب الإلكتروني وأيضا اللوب السعودي الإماراتي في واشنطن بعد تصريح الرئيس الأمريكي ترامب بإستعداه للجلوس مع إيران والتوصل إلى إتفاق أفضل من الإتفاق الحالي الذي وقعه الرئيس السابق اوباما ولغاه ترامب.
فشن الكتاب والذباب حملة على السلطنة لشيطنتها، ونفي الإدعاء الذي تقوله السلطنة إنها تقف على الحياد وعلاقاتها جيدة مع الجميع ولا تريد إلا السلام، بل وصفها البعض إنها تابعة لإيران، وقال الآخر فيما لسع الدبور من تعليقات إنها خروف إيران.
حيث قال مغرد باسم صقور السعودية ما نصه:
“لماذا بزعمكم تتصرف سلطنة عمان بطريقة شاذة ؟ تدعي الحياد وهي خروف لإيران ترميها حيث تشاء !! الإتفاق النووي كان من ضمنه السماح بالتوسع الإيراني على حساب امن الدول العربية والإسلامية في الشرق الأوسط !! اليس وساطة بهذا الشكل تعني اعلان حرب على الجيران !!”
لتبدأ سلسلة الردح والردود عليه والإستمرار بمهاجمة سلطنة عمان ومواقفها، حيث من المفترض أن تكون السلطنة تابعة لشكل كامل و بدون تفكير للسعودية والإمارات كما تفعل البحري، دولة ريتويت، ولا يعلم الذباب الفرق بين الريتويت وبين السلطنة.
فرد عليه مغرد بقوله:
“بالله ماذا تنتظر من سلطنة عمان ياصقور غير الغدر والخيانه لن لم تنفعك فسوف تضرك – لم تراعي الحياد اللذي ادعته بل هي في صف الفرس الارهابيين وفي صف كل ما من شانه التخريب على دول الخليج ياصبر السعوديه عليها”
وقال آخر مهاجما وزير خارجية عمان الذي يقوم بجهود كبيرة في الصلح والتقريب بين وجهات النظر ما نصه: “بن علوي لحاله يحتاج ربيع عربي ..”
تعليق واحد
يا حبكم للفتن والتفريق.