الدبور – ضاحي خلفان آل دحلان شرطي المرور السابق في إمارة دبي، والذي يهاجم دولة قطر خمس مرات في اليوم في مواعيد الصلاة ربما التي لا يتذكرها ولكنه يتذكر الهجوم عليها.
هذا الدحلاني تلقى دعم من قطر لتحسين وضعه المادي عندما شكى لأمير قطر سوء حالته المادية، و أن ابن زايد لا يدفع له إلا راتب شرطي مرور عادي.
كان هذا الوضع قبل الأزمة وقبل الدور الجديد الذي استلمه من شيطان العرب وهو التقاعد والإهتمام بشتيمة قطر و أمير قطر.
الذي كشف هذا السر ليس أمير قطر و لا الإعلام القطري ولا أي مسؤول قطري، هذا إن دل على شيئ يدل على نبل أخلاق من أعطى وقباحة أخلاق من تلقى الصدقة، الذي كشف الأمر هو مسؤول أمني في جهاز المخابرات الإماراتية، وبما إنه جهاز أمني فلا بد أن لديه معلومات عن المبالغ التي حصل عليها الخلفان من قطر لأنها مبالغ كبيرة.
فقد كشف ضابط في جهاز الأمن الإماراتي وصاحب حساب “بدون ظل” على موقع التدوين المصغر “تويتر”، بأن نائب رئيس شرطة دبي ضاحي خلفان تميم، قد سبق وأن اشتكى سوء الحال لأمير قطر السابق الشيخ خليفة بن حمد آل ثاني، فمنحه ما يقارب 30 مليون ريال قطري.
وقال “بدون ظل” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” لسعها الدبور مستنكرا تهجم “خلفان” المستمر على قطر وتسمية الأمير السابق بـ”تنظيم الحمدين”: “استغرب من سعادة الفريق ضاحي خلفان حين يصف أمير قطر السابق بتنظيم الحمدين ، وكلما أعود للسنوات الماضية، أتذكر حين طلب مقابلته، وحين قابلة شكى لأمير قطر ضعف حالته المادية، فقام أمير قطر وأكرمه بمبلغ ٣٠ مليون ريال تقريبا، وهذا ما أخبرنا به شخصيا الفريق ضاحي في احدى الامسيات”.
يشار إلى أنه كثيرا ما تأتي تصريحات الفريق ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي لتكشف عن حالة الانفصام العام التي يمر بها ضاحي خلفان بعد كل تصريح صحفي أو تغريدة على حسابه الشخصي في تويتر.
وبسرد بسيط لبعض تناقضات الرجل الأمني خلال الأزمة الخليجية الحالية أو ما سبقها يتضح أن خلفان تغنى بقطر وقوتها الدبلوماسية وأميرها السابق حمد بن خليفة والحالي تميم بن حمد ثم أساء إليهما، وهو ما يظهر جليا في تغريداته منذ بداية الأزمة الخليجية في 5 يونيو/حزيران من العام الماضي.
ومن تناقضات “خلفان” أيضا، أنه سبق وأن أعجب بالجزيرة وقوتها وحريتها ثم نكل بها وطالب بقصفها، وأيد المقاومة الفلسطينية وحقها في مقاومة الاحتلال وحاربها في ذات الوقت، ونادى بنصرة الشعب السوري وحقه في الحرية والكرامة وأيد الأسد، ودافع عن فلسطين وحقوق الشعب الفلسطيني المظلوم والمحاصر وتعاون مع إسرائيل ونسق معها أيضاً في ذات الوقت.