الدبور – البيت بيت أبونا ومرتزقة عيال زايد يطردونا، ينطبق هذا على حال الإماراتيين اليوم في وطنهم الإمارات العربية الأيلة للسقوط والإنفصال بعد ممارسات عيال زايد التي يرفضها معظم أبناء الشعب الإماراتي المغلوب على أمره.
فقد تداول ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” صورة تظهر مرتزقة من النيبال وكولومبيا أثناء قيامهم بمنع عدد من المواطنين من زيارة معتقليهم في أحد السجون الإماراتية.
ووفقا للصورة المتداولة التي رصدتها “وطن” ولسعها الدبور، فقد ظهر الجنود المرتزقة بلباسهم المميز أثناء تصديهم لعدد من الإماراتيين القادمين لزيارة ذويهم المعتقلين في أحد السجون، ليقفوا متأملين ما يحدث لهم من غير حول ولا قوة.
وتعتمد أبو ظبي على جيشٌ من المرتزقة؛ كولومبيون، نيباليون، باكستانيون، وظفتهم حكومة الإمارات من أجل أداء مهام داخل الإمارات وخارجها، حيث أن مهمتهم في الداخل منع أي محاولة للاحتجاج أو الانتفاض ضد الحكومة الإماراتية، أما في الخارج فعليهم قمع الاحتجاجات في دول حلفاء الإمارات، أو القيام بالقتال كما يحدث الآن في اليمن من قبل مرتزقة يرتدون زي الجيش الإماراتي.
وجاء التعليق في الصورة المنشورة علىتويتر ما نصه: جنود من الجنسية الكولومبية والنيبالية يمنعون مواطنيين اماراتيين من زيارة اهاليهم في احد السجون !!!
ياالله ماهذا القهر والغبن!
ثم يحدثونك عن رسم البسمة والتسامح
واسعد شعب يهان ويذل على يد المرتزقة!
https://twitter.com/A_lemeny10/status/1024696171594493954
واحدة من أبرز مهام الجنود المرتزقة في الإمارات هي “حماية السجون”، وبالأحرى القيام بمهام التعذيب للمعارضين الإماراتيين والعرب بالأكثر، إذ يستمر صدور عشرات التقارير الحقوقية الإماراتية والدولية التي تؤكد على وقوع ممارسات لا إنسانية يمارسها جهاز الأمن الإماراتي بمرتزقته ضد المعتقلين وذويهم.
ويذكر تقرير مركز الخليج لحقوق الإنسان صدر مؤخرا أن “إهانات تلحق بأبناء الإمارات في سجون أجهزة الأمن على أيدي مرتزقة نيباليين وأفارقة وبأوامر من شخصيات أمنية وتنفيذية باتت معروفة بالاسم”.
وقد سجلت مؤخرًا حادثة أشعلت غضب النشطاء الإماراتيين، إذ قامت مجموعة من المرتزقة النيباليين الذين يعملون في سجن “الرزين” بالاعتداء على نساء وأطفال جاؤوا لزيارة أقاربهم المعتقلين، وقال النشطاء أن المرتزقة أهانوا النساء والمسنين، كما حدث في أغسطس الماضي أن ارتكبت عدة انتهاكات مارستها الأجهزة الأمنية والمرتزقة النيباليون بحق ستة من المعارضين الإماراتيين، كشف عن ذلك نجل الدكتور محمد المنصوري، حيث قال ابنه حسن أن “الانتهاكات والإهانة من قبل المرتزقة النيباليين بلغت ذروتها فقد مارسوا تفتيشًا في أماكن (العورات) والتقييد للأيدي والأرجل والحرمان من صلاة الجمعة، بالإضافة إلى تجاهل إدارة السجن للنداءات بمقابلتهم”.
ونقل المنصوري عن والده “أن 30 نيباليًّا قاموا بتقييدهم وهجموا عليهم في مكان ضيق مع ليّ الأيدي خلف الظهر وتقييدها مع الأرجل بصورة أدت إلى إصابة البعض بجروح، وأخذ المرتزقة النيباليون بسحب الوالد مع الخمسة الآخرين بأسلوب همجي ورموهم في غرفهم ليمكثوا أكثر من ساعة مكتوفي الأيدي والأرجل وحرموهم من صلاة الجمعة وتناول الغداء وحتى قضاء الحاجة”.