الدبور – صحافي صهيوني فضح أبو ظبي و إصرارها على نفي قصف مطارها الدولي، والحوثي أيضا يؤكد الخبر أن طيارة مسيرة قصفت مطار أبو ظبي.
فلماذا إذا شيطان العرب ابن زايد يصر على النفي؟ مع إنه يبحث عن أي سبب لإستمرار حربه على اليمن؟
حيث زعم الصحافي الإسرائيلي المثير للجدل إيدي كوهين، أن قصف مطار أبو ظبي الذي أعلن عنه الحوثيون تم عن طريق طائرة إيرانية مسيرة انطلقت من جزر “أبو موسى” الإماراتية المحتلة من إيران.
وقال “كوهين” في تغريدته عبر حسابه بتويتر:”قصف مطار أبوظبي يوم أمس تم بواسطة طائرة مسيرة صنع إيراني أنطلقت من جزر أبو موسى الاماراتية المحتلة من ايران”.
وتابع الصحافي الإسرائيلي مزاعمه بنفي وقوف جماعة الحوثي وراء القصف، وأنه من صنع إيران مشيرا إلى أن الإمارات تخشى الاعتراف بهذا: “لا حوثي ولا هم يحزنون بس الجماعه خايفين يعلنوا انها من ايران وبنفس الوقت خايفين يعلنوا ان الحوثي وصل عمقهم”.
واختتم تغريدته برسالة للحكومة الإماراتية قائلا:”سياسة التعتيم لن تجدي نفعاً والخوف من ايران لا ينفعكم” .
ابن زايد في حيرة من أمره، فلا يستطيع أن يعلن أن الحوثي هو من قصف المطار، فهذا إعتراف بتفوق الحوثي على قواته وأن الحرب التي امتدت لسنوات طويلة لم تجدي نفعا.
ولا يستطيع أيضا اتهام إيران كما زعم الصحافي الصهيوني، لأنه لا يقدر على معاداتها وشن ولا الرد عليها، ولكنه يقدر على معاقبة جارته لأنها تتمتع بعلاقات مع إيران.
وفي وقت سابق، أعلنت جماعة الحوثي أن طائرة مسيرة من طراز “صماد-3” قطعت مسافة 1500 كيلومتر حتى وصلت إلى مطار أبو ظبي واستهدفته بثلاث غارات، مضيفة أن “المرحلة المقبلة ستكون مرحلة استهداف البنى التحتية لدول العدوان”.
في المقابل، نفى مسؤول إماراتي تعرض المطار للقصف، وقال لرويترز “العمليات في المطار تسير بشكل طبيعي”.
وذكر مطار أبو ظبي في تغريدة “تؤكد مطارات أبو ظبي وقوع حادثة في مطار أبو ظبي الدولي تسببت فيها مركبة لنقل الإمدادات في ساحة المطار التابعة لمبنى المسافرين رقم 1 في الساعة الرابعة من مساء الخميس والتي لم تؤثر على سير العمليات التشغيلية للمطار أو جدول الرحلات الجوية القادمة والمغادرة”.