الدبور – وزير إسرائيلي من حبايب ابن سلمان الدب الداشر، لا يعلم ما الممكن أن يفعله جيش الإحتلال مع قطاع غزة، لقد إستنفذوا كل شيئ مع هذا الشعب ومع هذه القطعة الصغيرة من فلسطين المحتلة.
حيث قال وزير البنى التحتية الإسرائيلي يوفال شتاينتس، أن قطاع غزة يتجه إما إلى “الهدوء أو إلى عملية عسكرية واسعة النطاق”.
وكأن هناك حل ثالث غير الهدوء أو الحرب، الوزير لم يجد ما يقوله غير إن هذا القطاع قد جنن أبونا، وقد جربنا معه كل شيئ، من حروب شاملة الى قصف الى إغتيال وحصار طويل، وحتى حصاره وتصنيف القطاع كله إرهابي من قبل العرب لم ينفع.
وقال شتاينتس، وهو عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية “الكابينت”، إن “وقف إطلاق النار في قطاع غزة غير مستقر”.
وأضاف في حديث للموقع الإلكتروني لصحيفة “يديعوت احرونوت”، الخميس:” في تقديري، قد تكون هناك جولات أكثر عنفا حتى نصل إلى أحد طريقين، إما وقف لإطلاق النار وترتيب اقتصادي إنساني، أو حريق هائل وعملية عسكرية واسعة”.
وتابع شتاينتس:” على الرغم من الهدوء في الساعات القليلة الماضية، فأنا ما زلت غير متأكد إلى أين نحن ذاهبون”.
وأضاف:” نحن لسنا معنيون بحرب لكننا بالطبع لن نرتدع عن فعل كل ما في وسعنا”.
وأصاب قناص فلسطيني ضابطا في الجيش بجروح متوسطة إلى خطيرة، أمس، وتأتي العملية بعد عدة أيام من عملية مشابهة قتل فيها جندي قرب السياج المحيط بقطاع غزة.
وتعرضت عدة مواقع تابعة لـ”كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة حماس، لقصف مدفعي إسرائيلي، ما أسفر عن استشهاد 3 من عناصرها، بحسب بيان لوزارة الصحة الفلسطينية.