الدبور – الفتاة السويدية الجميلة التي انتشر لها فيديو على وسائل التواصل الإجتماعي عندما وقفت وقفة رجل من أجل شاب لا تعرفه وليس من دينها ولا قوميتها حتى لا يصيبه أي مكروه.
الفتاة التي تم تداول الفيديو الخاص بها شهد تعليقات كثيرة من النشطاء العرب، حيث تمنى الأكثرية منهم أن يتعلم الدب الداشر بن سلمان الرجولة منها، وتمنى البعض أن تحكم هذه الفتاة الدول العربية.
فما هي قصتها وماذا فعلت وماذا النتيجة؟
بدأت قصة المقطع الشهير عندما اشترت الطالبة في جامعة غوتنبرغ، إلين إرسون (21 عاماً)، تذكرة للرحلة من غوتنبرغ إلى تركيا صباح الاثنين، بعد أن اكتشفت هي وناشطون آخرون أنه كان من المقرر ترحيل شاب أفغاني.
ولم يكن الأخير على متن الطائرة لكن الناشطين اكتشفوا أن رجلاً أفغانياً آخر في الخمسينيات من عمره كان على متن الطائرة لترحيله.
وعندما دخلت الطائرة. بدأت إيرسون في تصوير احتجاجها باللغة الإنكليزية، ليحقق الفيديو مشاهدة كبيرة حول العالم وصل إلى أكثر من 9 مليون مشاهدة.
وفي مواجهة التعاطف والعداء من الركاب، تظهر مشاهد الفيديو إرسون وهي تكافح للحفاظ على رباطة جأشها: “أنا لا أريد أن تدمّر حياة رجل لمجرد أنكم لا تريدون أن تفوتوا رحلتكم. أنا لن أجلس حتى يغادر الرجل الطائرة”.
وأمام رفض الطاقم استمرارها بالتصوير، قالت إرسون: “أنا أفعل ما بوسعي لإنقاذ حياة الرجل، طالما أنه هنا لا يمكن للطيار الإقلاع، كل ما أريد القيام به هو إيقاف الترحيل ثم سألتزم بالقواعد هنا، هذا كله قانوني تماماً وأنا لم أرتكب جريمة”.
ويأتي المقطع ليزيد النقاش حول المعارضة الداخلية لنظام اللجوء الصعب في السويد، بينما تتصدر الهجرة واللجوء جدول أعمال حملة الانتخابات العامة التي يتقدم فيها اليمين المتطرف الاستطلاعات.
ونقلت صحيفة “ذا غارديان” البريطانية عن الشابة تعليقها على الفيديو بالقول: “أرجو أن يبدأ الناس في التساؤل حول كيفية معاملة بلدهم للاجئين”، “نحن بحاجة للبدء في رؤية الأشخاص الذين تدمرهم سياستنا في الهجرة”.
https://www.facebook.com/dw.stories/videos/1676446102467121/
تعليق واحد
إذا لم للإنسان موقف مع الحق ومساندة الواحد من للآخر مهما كانت جنسيته أو دينه إذن وجوده من عدمه لا يساوي شيئاَ ، فهذه الشابة الإنسانة الرائعة في موقفها هذا لمؤازرة انسان لا تعرفه انما تعطي مثالاً يحتذى به وعملاً أخلاقياً بامتياز … ومن يوم لآخر يطلع عليناً أمثلة مثل هذا النوع الجميل لتجعل منا صغاراً وكأننا نعيش على هامش الحياةً فلو استطاع كل منا أن يقوم بالدور الذي قامت به هذه الفتاة لكانت حياتنا وحياة الآخرين تسير بشكل أفضل ولما تعرض البعض للإطهاد والظلم.