الدبور – الشرق الأوسط الجديد الذي بشرت به كونداليزا رايس في أيام حكم الرئيس الأمريكي بوش الأبن، فهمته السعودية و الإمارات بشكل مختلف بعض الشيئ، مع إنهم نفذوا المخطط كما طلب منهم، بدعم الثورات المضادة وخلق حالة من الإنقسام بين الشعوب العربية، وتدمير كل الجيوش العربية بما فيها جيوشهم.
المضحك في الأمر هو الدور الجديد الذي إختاره بن سلمان الدب الداشر و بن زايد شيطان العرب من تلقاء أنفسهما وبدون حتى طلب، فأراد بن سلمان تغيير بلده كلها ليحولها من بلد مسلم محافظ موحد إلى بلد علماني ولكن بشكل مختلف، علماني بدون قيم ولا دين ولا عادات، حسب فهمه للعلمانية.
أما شيطان العرب، فكان له توجه آخر، بما أن الدعارة والخمر والرقص دخلت بلاده قبل منذ فترة طويلة، ففكر وقتل كيف دبر، حيث توجه يبحث عن أصوله في الهند، فلم يجد إلا الهندوس، والديانة الهندوسية، فتعددت الزيارات ما بين أبو ظبي والهند حتى اطمأن قلبه للهندوسية وإنها الطريق الجديد في الشرق الأوسط الجديد.
فقد كشفت صحيفة “ذا ناشيونال” الإماراتية بأن عملية بناء أول معبد حجري هندوسي تقليدي في الشرق الأوسط سيتم بحلول نهاية العام، موضحة أنه يتوقع أن يصل عدد الحرفيين المتطوعين إلى 3 آلاف في العاصمة الإماراتية أبوظبي مع وصول العمل إلى ذروته.
ووفقا للصحيفة، فإن هدف أبو ظبي المزعوم من وراء السماح بهذا المشروع هو تشجيع التسامح والتعايش بين الأديان ضمن نهج “يحارب الغلو والتطرف وداعميه في المنطقة والعالم”، على حد وصفها.
ونقلت الصحيفة عن نافيدب سوري، السفير الهندي لدى الإمارات، والذي التقى بلجنة المعبد التي تدير المشروع قوله: “إن خطط المعبد استثنائية وطموحة بشكل خرافي، وبناءً على مناقشاتنا، يمكنني القول إنه سيكون إضافة جديدة لافتة للنظر، إلى عوامل الجذب السياحية في الإمارات العربية المتحدة، وإلى عمارة وواجهة المدينة”.
وأضاف: “بالخطط التي يتم تطويرها، لن يصبح المعبد مكانًا للعبادة ومجمعًا ثقافيًا فقط، بل مَزارًا سياحيًا أيضًا”.
وبحسب الصحيفة، تم الإعلان للمرة الأولى عن خطط للمعبد خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي “نارندرا مودي” قبل 3 سنوات، وتم الكشف عن الشكل الرئيس للمعبد وأبراجه السبعة التي تمثل الإمارات السبع، والقباب المقوسة الرشيقة والأعمدة المتقنة، في شهر فبراير من هذا العام من قِبل “مودي” خلال زيارة إلى الإمارات العربية المتحدة، كما أُقيم حفل تأسيس للمعبد.
ومن المقرر أن يقع المعبد في منطقة “الرحبة” بالعاصمة على أرض منحها للمشروع الشيخ محمد بن زايد ولي عهد أبو ظبي ونائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.