الدبور – بعد الضربة الموجعة التي تلقاها ابن زايد من قوات الحوثي بوصولهم إلى مطار أبو ظبي وقصفه وتعطيل حركة الطيران فيه، جن جنونه.
فقد شنت مقاتلات التحالف السعودي الإماراتي، في وقت مبكّر من الجمعة، غارات جوية على مواقع متفرقة بمحافظة الحديدة، غربي اليمن.
وقال سكان محليون لوكالة الأنباء الألمانية، إن مقاتلات التحالف شنت أكثر من 15 غارة جوية على مقر الشرطة العسكرية بمدينة الحديدة ومواقع متفرقة في مديريات زبيد والزيدية والدريهمي.
وأضافت المصادر، أن هذه الغارات هي الأعنف على الحديدة منذ بدء تصعيد العمليات العسكرية فيها، حيث هزت انفجارات عنيفة المدينة وشوهدت ألسنة اللهب تتصاعد من على المواقع المستهدفة.
وبحسب المصادر، لا يزال تحليق الطيران مستمر حتى هذه اللحظة في أجواء المحافظة بشكل مكثف وعلو منخفض.
ويسيطر الحوثيون على مدينة وميناء الحديدة، وأجزاء واسعة من المحافظة.
وتأتي هذه الغارات بعد إعلان قوات التحالف العربي، عن استهداف الحوثيين لناقلتي نفط سعودية قبالة الساحل الغربي لليمن، وإعلان الحوثيين عن “استهداف مطار أبوظبي بطائرة مسيرة من طراز صماد 3″.
ويوم الخميس، دعت الحكومة اليمنية المجتمع الدولي إلى الوقوف بشكل فوري في مساندة جهود الحكومة العسكرية لتطهير الساحل الغربي من المقاتلين الحوثيين، والضغط عليهم بالانسحاب من مدينة الحديدة.