الدبور – وسيم يوسف الأردني الذي تنازل عن أصله بعد حصوله على جنسية أبو ظبي، نشر له فيديو يؤكد ما تم تداوله عبر شهور طويلة أن أوامر الإعتقال التي تصدر في السعودية مصدرها شيطان العرب في أبو ظبي.
وتفاخر وسيم يوسف أن كل من يعاديه من الشيوخ في السعودية مصيرهم السجن، وكل من يتحدث ضد ما يحصل أو ينتقده مصيره السجن، كدليل جديد أن الدب الداشر بن سلمان يتلقى التعليمات والمشورة من أبو ظبي فقط.
و مع توارد الأنباء عن قيام السلطات السعودية باعتقال الداعية وأستاذ الفقه المقارن بالمعهد العالي للقضاء عبد العزيز الفوزان، اعاد ناشطون عبر موقع التدوين المصغر “تويتر” مقطع فيديو لداعية “عيال زايد” الأردني الأصل وسيم يوسف وهو يتفاخر بتحريضه على سجن العلماء السعوديين، ومتوعدا “الفوزان” بنفس المصير.
وبحسب الفيديو المتداول الذي لسعه الدبور، فأنه خلال برنامجه على فضائية “أبوظبي”، ظهر “وسيم يوسف” وهو يرد على متصل سعودي سأله عن المعتقلين، بالقول: “كل من انتقدته عندكم في السجون”.
وعند اعتراض المتصل على تعميم “يوسف”، قال الأخير: “99% منهم في السجون”، مضيفا “الزمن كفيل، كل من انتقدتهم، وحذرت منهم، في السجون”.
ووصف “يوسف”، الدعاة المعتقلين بأنهم “خونة من الإخوان المسلمين، وليسوا علماء”.
وردا على قول المتصل بأن “عبدالعزيز الفوزان” من الأشخاص الذين حرض عليهم الداعية الإماراتي، ولم يعتقل بعد، فكان رد الأخير بالقول: “انتظر انتظر.. الأيام بيننا”.
ومنذ 9 سبتمبر/أيلول الجاري، بدأت الأجهزة الأمنية السعودية حملة اعتقالات موسعة شملت أساتذة جامعات ومثقفين وكتابا واقتصاديين ودعاة ومحامين وشعراء وإعلاميين، في إطار حملة تستهدف فيما يبدو بعض الأصوات التي لها وجهات نظر مختلفة عن الحكم.
يشار إلى أنه وعلى الرغم من تطبيله لولي العهد السعودي محمد بن سلمان وصمته عما فعله مع غيره من زملائه الدعاة والشيوخ، يبدو أن “أبن سلمان” لم يستطع تحمل تغريدة له هاجم فيه ما وصفها بـ”الحرب الشعواء” على الدين.
#كلنا_مع_عبدالعزيز_الفوزان
المرتزق المجنس وسيم يوسف هدد الشيخ عبدالعزيز الفوزان بالسجن من أبوظبي وعلى الهواء مباشرة..
وصدق الكذوب.
لكننا نقول:
للباطل صولة
وللحق صولات وجولات
والله مولانا ولا مولى لكم.
pic.twitter.com/ulzmwTPIN0— مغرد محتسب (@hosbah_tweet) July 21, 2018
وقال “الفوزان” في تدوينة له فتحت عليه أبوب “جهنم” من الذباب الإلكتروني ورؤسائهم من دعاة الليبرالية:” مع هذه الحرب الشعواء على الدين والقيم إياك أن تكون ظهيرا للمجرمين أو يحملك حب المال والجاه على مداهنتهم وتزيين باطلهم فتخسر الدنيا والآخرة
“وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذاً لاتخذوك خليلا>> ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا”.