الدبور – قال محمد دحلان الهارب و المفصول من حركة فتح إنه لا يعترف بشئ اسمه ثورات عربية بل هي مؤامرة لتقسيم الدول العربية.
جاء هذا التصريح عند سؤاله من المذيع في قناة فرانس برس هل أنت عراب الثورات المضادة، فرد أنا لا أعترف بالثورات العربية ولا يوجد أي ثورة عربية حصلت بل هي مؤامرة وكان يجب علينا الوقوف بوجهها بكل الطرق، في إشارة ضمنية إنه فعلا عراب الثورات المضادة.
وفي لقاء له على “فرانس برس”، اعترف “دحلان” بعلاقته المشبوهة بمحمد بن زايد حيث لم يجد مفرا من الهرب من سؤال المذيع، فحاول الخروج بإجابة دبلوماسية قائلا: ” إن ارتباط اسمي بالإمارات فهذا شرف لي والمعيب أن لا تكون علاقة صحية”.
وسأله المذيع عن قوله في الاتهامات الموجهة إليه بإدارة خلية تجسس في تونس لإحداث انقلاب، فحاول التهرب ساخرا:”الأوزون تم اختراقه من خلال محمد دحلان .. أنا لا أسير وراء الشائعات وآخر مرة ذهبت لتونس كان بعهد الرئيس الراحل ياسر عرفات”
وعند سؤاله عن حصار قطر، قال له المذيع هل أنت عراب حصار قطر؟
قال دحلان الذي يعمل مستشارا أمنيا ل ابن زايد، لا يوجد شيء اسمه حصار، أنا أفهم الحصار جيدا لأني أعرفه أكثر من غيري، الحصار هو ما يحصل مع غزة فقط، أما قطر ليس حصار، وأضاف دحلان الهارب من عدة قضايا في فلسطين، أنا لا أتدخل بين دول الخليج، ولكن لا يوجد حصار، وأصلا قطر لم تذكر أن هناك حصار عليها، ولكن لا اعلم من أخبرهم بإستخدام كلمة حصار فعجبتهم لذلك إستخدموها بعد فترة.
وأنا لا أتدخل ولا أحب أن أتدخل، ولكني أقول لقطر أن الأومة تحل في البيت الخليجي فقط ولا يجب أن تتوسع، وإن توسعت تتوع الى الجانب العربي، وأقول لهم لن يحلها إلا أنتم وليس اي بلد آخر، في إشارة لجهود قطر في لدى الدول الغربية، وأضاف ولا أحب أن أتدخل.. كل هذا ولم يتدخل، الدبور لا يعلم ما الممكن أن يفعله أو يقوله إذا تتدخل.