الدبور- رئيس مجلس الأمة الكويتي ، مرزوق الغانم،قال إن البلاد لا تواجه ما يدعو إلى القلق بشأن الأوضاع الأمنية، وذلك في إطار تعليقه على احتجاجات الجارة العراق.
جاء ذلك في تصريح لصحافيين، عقب انتهاء اجتماع نيابي حكومي، بحث آخر مستجدات الأوضاع السياسية والأمنية في العراق وتداعياتها على البلاد.
إلا أن الغانم أشار إلى وجود “حاجة ضرورية للاحتراز والاستعداد لأي طارئ”.
وتشهد محافظات ذات غالبية شيعية جنوبي العراق احتجاجات واسعة متواصلة منذ 9 يوليو/تموز الجاري، تطالب بتوفير الخدمات العامة الأساسية مثل الكهرباء والماء فضلا عن فرص العمل. وتخللت الاحتجاجات أعمال عنف سقط خلالها 6 قتلى وعشرات الجرحى من المتظاهرين وقوات الأمن.
وتابع الغانم: “الواجب علينا كنواب أن نطمئن أبناء الشعب الكويتي بشأن جاهزية الأجهزة الحكومية لمواجهة أي طاريء، والاستعداد لأسوأ الاحتمالات”.
وأضاف: “نحن لا نتدخل في الشؤون الداخليه للعراق، وهناك تنسيق حكومي كامل معه بما يضمن استقراره وعدم حدوث أي تداعيات تؤثر علينا في الكويت”.
وأوضح أن الحكومة ردت على الاستفسارات النيابية بشأن الاستعداد لاحتمال تفاقم الأوضاع داخل العراق وترتب عليها موجات لجوء.
وقال إن الحكومة أكدت وجود تنسيق مع المنظمات الدولية المعنية للتعامل مع ذلك السيناريو.