الدبور – الدب الداشر وبعد فشل جميع محاولاته خلال السنوات الماضية بسحب تنظيم كأس العالم من قطر ونقله لأي بلد غربي، يبدو إنه لم يجد أمامه إلا الأصدقاء في إسرائيل.
فقد وصل ابن سلمان لقناعة تامة أن إسرائيل لها التأثير الأكبر والأقوى على الكثير من الأمور حول العالم بما فيها الفيفا.
وبالفعل جهود ابن سلمان أتت بنتيجة، وقام بعض أعضاء الكنيست بتنظيم حملات ضغط على الفيفا ودول العالم لسحب التنظيم من دولة قطر، هذا الأمر الذي سبب قلقا كبيرا للسعودية و الإمارات، ولن يهدأ ابن سلمان ولا شيطان العرب قبل أن يتم سحب التنظيم من قطر، فأكثر ما يزعجهم هو حصول أي دولة عربية على شرف تنظيم كأس العالم، فهم من وقفوا ضد المغرب عندما تقدمت رشحت نفسها بتنظيم كأس العالم ٢٠٢٦.
وقد توجّهت نائبة رئيس الكنيست عن الليكود، نافا بوكر، مساء الأحد، إلى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بطلب سحب شرف تنظيم المونديال المقبل من قطر، “لدعمها حماس وحزب الله”، وفق صحيفة “معاريف” الإسرائيليّة.
وذكرت بوكر في رسالتها: كما هو معلوم لديكم، قطر دولة ترتبط ارتباطًا وثيقًا لتنظيمات إرهابيّة، وتعرف بدعمها الكبير لحركة حماس وحزب الله اللبناني”.
وأضافت الرّسالة: كما موّلت قطر، ولا زالت تموّل، “دولة إيران الإرهابية” التي يشكل تسلّحها النووي خطرًا على عددٍ من دول العالم، بالإضافة إلى ذلك، تخرق قطر حقوق الإنسان لملايين العمال الأجانب العاملين لديها”.
كما ورد في الرسالة “أي رسالة ستوجهها الفيفا حين تقيم الحدث الكروي الأضخم في الكون، أي المونديال، في دولة تحوي كل هذا الظلم والإرهاب؟ هل قطر هي نموذج لحقوق الإنسان والسعي للسلام الذي تسعى الفيفا إلى إكسابه أطفال العالم؟”.
وتنضم، إسرائيل، بذلك إلى مسعى دول قليلة تطالب بسحب شرف تنظيم المونديال من قطر، منها الإمارات و السعوديّة، التي أعلنت صراحةً عن ذلك، على لسان رئيس هيئة الرياضة والشباب فيها، الوزير تركي آل الشيخ، غير مرّة.