الدبور – سعودي من منظمة العفو الدولية، ويبدو إنه لم يفقه من هذه المنظمة التي يعمل بها حتى إسمها، وهو العفو، الشيخ أحمد بن سعد القرني، هاجم الفتاة التي إنتشر لها فيديو وهي تركض نحو ماجد المهندس وهو يغني على مسرح هيئة الترفيه في السعودية.
الشيخ لم يلعن من سمح بإقامة تلك الحفلات المختلطة التي صنعت الأرضية الخصبة لمثل تلك التصرفات في مجتمع تعود لسنين على التشدد والمحافظة على الدين والعادات، طبعا لأن من سمح هو ولي العهد الحاكم بأمره الدب الداشر ، وصاحب مفاتيح الزنازين التي ربى بها الشعب كله بسجنه الأمراء بها قبل اي مواطن آخر.
الشيخ الذي يعمل في منظمة العفو الدولية، لم يعرف العفو، ولا يفهم العفو، ولا يؤمن بالعفو، بل فقط باللعن والشتائم، فهو وصف صحيفة الدبور بالنطيحة والمتردية في تغريدة لسعها الدبور، حيث قام الشيخ بإعادة تغريدة الدبور التي نشرنا بها خبر الفتاة.
وقال في تغريدته ما نصه : “#لعن_الله هذه الفتاة التي جعلت النطيحة والمتردية وما تقيأ السبع يطلق لسانه القذر ذو الرائحة الكريهة على #السعودية بلد #الحرمين_الشريفين وخادمها #الملك_سلمان وولي عهدة وتشويه سمعتنا كسعوديين.!”
أليس الدعاء للفتاة بالهداية أفضل من لعنها يا شيخ؟ وهل بعث النبي للدعوة أم للعن؟ وهل كان لعانا؟ أليس الدعاء بالهداية لولي الأمر أفضل؟ أليس قول كلمة حق عند دب داشر يريد أن يدمر الأرض والشعب أفضل من لعن فتاة مراهقة ظنت أن ولي أمرها سمح لها بكل شيئ، وفهمت إنفتاح ورؤية ابن سلمان ربما خطأ.
وأخيرا لم يفهمنا الشيخ صاحب العفو الدبور هو النطيحة أم المتردية أم هو ما تقيأ السبع؟ أم كل ما ذكر؟