الدبور – إعلامي سعودي إكتشف علم الذرة، بحث مطولا عما يريد الرئيس التركي الذي فاز بإنتخابات حرة، وعمل دراسات أكاديمية ورجع للتاريخ ولكن ليس بعيدا جدا حتى لا يتعب، واكتشف وبالدليل لمتابعيه عن نية أردوغان الخبيثة وهي الخلافة الإسلامية.
مثيب المطرفي هذا اسم المغرد الذي قدم نفسه على إنه إعلامي وحاصل على باكالوريوس إعلام وهو معد ومقدم برامج، ونسى أن يضيف لقب باحث سياسي وأكاديمي ومؤرخ تاريخي وكاشف الحقائق.
قال في تغريدة له على تويتر لسعها الدبور مرفق معها صورة أيضا حصل عليها من مصادره الخاصة وحللها لسنوات ليصل لنتيجة أن الثورات العربية هي ثورات عبرية، بمعنى أصلها من إسرائيل التي يركض سيده الداشر لتطبيع العلاقات معها، فلا يعلم الدبور ما الذي أغضبه في الموضوع بما أن الأصل من الحبيبة.
قال الإعلامي المرموق ما نصه: “مقاتل من الجيش الحر يجري مقابلة مع قناة TRT التركية وخلفه خريطة وأحلام العصملي ؟! عرفتوا ليش #قطر و #تركيا والاخوان استماتوا لدعم مايسمى بالربيع العبري ! يرون ان العالم العربي حق خاص للاتراك ؟” والدبور ينشر العتغريدة كما هي:
https://twitter.com/Muthieb/status/1016887606339137536
وانهالت الردود عليه من متابعيه بالمدح والتحدي والتهديد لتركيا إن تجرأت على السعودية، وأن شباب السعودية وجيشها سيدمرون تركيا خلال ساعات ويحتلونها، الامر الذي أغضب الدبور، فإذا احتلت السعودية تركيا فأين يصيف الشعب السعودي إذا؟
وتباينت الردود بين مستهزئ وبين ساخر ومهدد ومصدق إكتشاف الإعلامي الفذ. حيث قال مغرد ما نصه:
“يابويا خريطه قديمه للإمبراطورية العثمانيه وماتقدر قوه في العالم تحكمنا! ويش مصلحة ارطوغان يغرق في مستنقع العربان المتخلفين المتآمرين على بعضهم البعض..يكدسون السلاح لأجل يقتلون بعضهم ويحاصرون بعضهم ويكيدون لبعضهم ويتامرون على بعضهم ويبتزون بعضهم ويفقرون ويعتقلون ويسرقون شعوبهم”
الإعلامي لا يعلم أن الخريطة أصلا كانت لخلفاة العثمانية التي حكمت المنطقة لأكثر من ٦٠٠ عام، و أن مملكته لم تكن موجودة أصلا في التاريخ، كانت أرض الحجاز وحكمتها الخلافة الإسلامية من أول دولة وحتى أخ خلافة وهي العثمانية.
وإن كان حلم أردوغان هو توحيد الأمة تحت راية الخلافة الإسلامية فهذا لا يعيبه، وانما يعيب من يريد تفريق الأمة أكثر وتقسيم المقسم، ومن يدفع الجزية عن يد وهو صاغر لسيد البيت الأبيض، حلم أردوغان وإن صح هو حلم اي حاكم ولكن حلم ابن سلمان وهو أكيد لا مجال للشك فيه فهو حلم أي خائن مذلول يدفع كل ما يملك ليشتري العزة.