الدبور – بعد تحريم قتال دولة الكيان المحتل، ووصف حركة حماس بأنها حركة إرهابية، ولا يجوز قتال المحتل لما فيه من ضرر، ها هو مفتي آل سعود الذي يتبدل حسب الحاكم، فإن تشدد الحاكم أفتى له بالتشدد وإن جاء حاكم سلماني منفتح أفتى له بالتفتح.
مفتي آل سعود الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ قال أن قيادة المرأة السيارة ليس فيها أي مخالفة شرعية، مشيرا إلى أن المرأة ستختار ما يحقق مصلحتها.
وأرجع المفتي الفتوى بأمور النساء حسب رغبة ولي الأمر إلى النساء انفسهم فهي أدرى بمصلحتها، فإن رأت إن من مصلحتها شرب الخمر فلا بأس بذلك، فهي أدرى بمصلحتها والشيخ متأكد أن المراة الجديدة في زمن الملك الجديد هي أدرى بمصلحتها وستختار الأفضل لأن الملك وضع كل ثقته بها.
وقال نرحب بالأمر الملكي السامي القاضي بالسماح للمرأة بالقيادة، والذي يسعى من وراءه خادم الحرمين الشريفين النهوض بالسعوديات، ومنحهن ما يليق بهن أمام العالم، إلى جانب الثقة بهن بصفتهن نصف المجتمع، ومنحهن الحق المشروع في ذلك، بما يساعدهن على أن يكُن عونا للوطن، في مسيرة التحول والتنمية التي تشهدها السعودية وفق صحيفة “الرياض” السعودية.
وقد أعضد الشيخ فتواه هذه قائلا إن الإسلام يتماشى مع الواقع وينبغي أن لا يصدر من الدعاة أمرا قد ينفر مسلما عن إسلامه أو يؤدي إلى عزلة البلاد عالميا و أيضا إذا كان تطور البلاد وتقدمه يتوقف على ترك بعض أحكام الشريعة إلى أجل مسمى أو إباحة ما حرمه مشايخنا السابقون رحمهم الله لكن شريطة أن يتلائم ذلك مع رؤية ولاة الأمر فلا محظور أن نلغي تلك الأحكام التي أصبحت في عصرنا لا تخدم مصالح المسلم.
فمثلا إن كانت ممارسة الجنس غير الشرعية أو شرب الخمور من قبل السياح غير المسلمين في بلد مسلم تعود على ذلك البلد بالنفع والخير فلا أرى فيه الحرمة لكن ينبغي أن لا تدنس الأمكنة المقدسة ولاسيما حرمة الحرمين الشريفين وعموم البلاد الإسلامية بل يجب أن تخصص أماكن محددة لمثل هذا كالشواطئ وغيرها.