الدبور – أميرة سعودي قالت إن المرأة السعودية لا تريد فقط قيادة السيارة، بل تبحث للحصول على الكثير من حقوقها التي سلبت منها طوال عقود من زمن الدولة الوهابية.
وفي إشارة منها لتعرض المرأة السعودية خلال حكم آل سعود الماضي، قبل تسلم آل سلمان للحكم للظلم في العديد من القوانين التي حكمت البلاد لفترة طويلة.
حيث قالت الأميرة السعودية الأميرة ريما بنت بندر آل سعود وكيلة الرئيس للتخطيط والتطوير في الهيئة العامة للرياضة في السعودية في مقابلة لها مع قناة سي أن أن الأمريكية ، ، إن قرار رفع الحظر عن قيادة المرأة لا يمثل غير «قمة جبل الجليد» في المملكة.
وفي ما اعتبر جرأة غير مسبوقة في السعودية، تحدثت الأميرة عن ضرورة تغيير قوانين ولاية الرجل على المرأة في السعودية، التي هي المشكلة الأكبر التي تعاني منها النساء في المملكة.
وجوابا على سؤال من مقدمة البرنامج حول وجود مجال سياسي لمعالجة تلك القضية الكبيرة إضافة للقضايا الأخرى المرتبطة، ومنها حقوق الميراث وغيرها، قالت الأميرة إن هذا الحوار يجري في مجلس الشورى السعودي بشكل يومي تقريبا. في إشارة منها أن تغيير قوانين الميراث وارده وتناقش حاليا، وهو نفس الأمر الذي حصل من قبل في تونس حيث تم تغيير قوانين الميراث الشرعية لقوانين مدنية.
وتابعت الأميرة قائلة: «إنني كامرأة مطلقة وأم لطفلين فإن هذا الأمر ملح بالنسبة لي لأن لدي الآن عائلة ستسمح لي بأن أكون قادرة على الحركة والديناميكية، لكن هذا ليس واقع كل النساء في السعودية».
وتابعت: «لكي يصبح هذا الأمر حقيقة فإن المطلوب هو استمرار هذا الحوار». وأشارت إلى أن دورها كامرأة في الحكومة هو تسليط الضوء على هذه القضايا، ليس لصالح نخبة من المجتمع أو أقلية صغيرة فيه».
واعترفت الأميرة أن القيود على السفر والزواج للمرأة ما زالت قائمة، وأن لا أحد يعرف بالتحديد متى تتغير هذه الظروف.
ناشطون كثر علّقوا على المقابلة وتساءلوا عن أسباب اعتقال نساء سعوديات يطالبن بالمطالب نفسها التي أشارت إليها الأميرة، وعن إمكانية فصل هذه القضايا عن الوضع السياسي القلق والمخيف للمملكة.