الدبور – في ليلة القدر ومع فجر ليلة ٢٧ من شهر رمضان أقدم رجل مصري على قتل جارته بدم بارد لسرقتها، حيث روى شعبان .م.ج – 37 سنة – تفاصيل قيامه بقتل جارته صابرين مبارك يوسف – 23 سنة – والملقبة باسم (حاملة القرآن) بسبب دأبها على تعليم أطفال قريتها “شيلان” بكفر الشيخ لقواعد التجويد .
وقال المتهم في اعترافاته أمام النيابة إنه تسلل إلى منزل المجني عليها من خلال شباك حمام منزلها الذي كان مفتوحًا ، وبقي هناك لمدة نصف ساعة ، منتظرًا انتهائها من سورة “يس” التي كانت تقرأها قبل حلول فجر يوم 27 رمضان الماضي “.
وأضاف: “هي جارتي منذ فترة وكنت أعلم أنها موجودة الآن بمفردها ، ولما انتهت من قراءة سورة (يس) فوجئت بها تأتي الحمام لكي تتوضأ ، وهنا رأتني فقمت بلكمها في وجهها ثم طرحتها أرضًا وطعنتها في رقبتها بقصافة كانت معي ، وبعدها أكملت خنقها بيدي “.
واستدرك : “حاولت نزع المصوغات الذهبية التي كانت ترتديها في يديها لكن فشلت ، وبعدها رأيت علبة “فازلين” فقمت بدهان يدها به وبعدها خلعت المصوغات من يدها ، وقمت بقص الحلق الذي كانت ترتديها في أذنها بالقصافة التي كانت معي “.
وأردف: “خرجت بعدها من باب منزلها مرتديًا نقاب ولم يراني أحد ثم ذهبت لمنزلي وخبأت المسروقات ، وفي اليوم التالي ذهبت إلى أسرة زوجها وقمت بمشاركتهم في الإجراءات التي أعقبت حالة الدفن وكأنني لم أفعل شيئًا “.
وتابع : “في اليوم الثالث للجريمة اتصلت بالمتهم الثاني الجواهرجي سامح . م . ر لكي يشتري مني المصوغات بمبلغ 12 ألف جنيه ، وبمرور الوقت ظننت أن الجريمة لم تنكشف وأن الأمور مرت دون مشاكل حتى فوجئت برجال المباحث يقبضون عليّ”.
وكان اللواء أحمد صالح – مدير أمن كفر الشيخ – تلقى إخطارًا من العميد عبد الحميد فايد – مأمور مركز شرطة كفر الشيخ – يفيد بتلقيه بلاغًا من حامد عبد الحميد مغازي 56 سنة يؤكد فيه وفاة زوجة نجله “محمد” الذي يعمل في دولة خارج مصر ، مؤكدًا وجود إصابات في الجثة.
وبالانتقال والمعاينة تبين وجود بعض الكدمات في جسد المجني عليها ، كما لم يثبت وجود أي كسر في أبواب أو شبابيك المنزل محل الجريمة ، وأسفرت جهود البحث أن مرتكب الجريمة هو شعبان م ج – نجار مسلح – وهو جار المجني عليها وأنه ارتكب جريمته بقصد السرقة بعد علمه أن المجني عليها تقيم وحدها لعدم وجود زوجها معها بسبب ظروف سفره ، وعقد العزم وبيت النية على سرقة مصوغات القتيلة التي تتكون من غويشتين وقرط ذهبي.