الدبور – مجلة نيويوركر الأمريكية صاحبة الفتن نشرت تقريرا مفصلا عن شيطان العرب وعلاقاته المتميزة مع جهاز الموساد الإسرائيلي، وقالت المجلة في تقريرها الذي لسعه الدبور كعادته في إثارة الفتن في مجتمع متكامل متجانس تسوده الأخوة والمحبة، أن العلاقات بدأت عام ١٩٩٣ بعد توقيع إتفاق أوسلو مباشرة.
وكشفت الصحيفة عن أن إسرائيل أقنعت دول الخليج بالعمل المشترك لمواجهة النفوذ الإيراني في المنطقة، وإنهاء الصفقة النووية التي أبرمها الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما مع إيران.
وأشارت الصحيفة إلى أن وكالات المخابرات الأمريكية كانت تعلم بمكالمات هاتفية بين مسؤولين كبار في دولة الإمارات العربية ومسؤولين إسرائيليين، بما فيها مكالمة بين مسؤول إماراتي رفيع، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وبحسب كاتب التقرير، فإن المرشحة السابقة لرئاسة أمريكا، التي شغلت منصب وزيرة الخارجية، هيلاري كلينتون، كانت على علم بأن الإمارات والسعودية كانتا تعملان من وراء الكواليس مع جهاز الموساد الإسرائيلي لمواجهة النفوذ الإيراني.
ويشير كاتب التقرير إلى أن وكالات المخابرات الأمريكية علمت بلقاء سري بين مسؤول إماراتي رفيع وقادة إسرائيليين في جزيرة قبرص.
ولفت تقرير المجلة الشهيرة إلى أن المخابرات الأمريكية تميل إلى الاعتقاد بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، نفسه كان حاضرا في الاجتماع، الذي ركز على كيفية مواجهة الاتفاق النووي. ولم تبلغ الإدارة الأمريكية بأمر اللقاء، وأصر الطرفان الإماراتي والإسرائيلي على إنكاره.
وتشير إلى أن سفير الإمارات لدى واشنطن يوسف العتيبة كان لديه وصول استثنائي إلى فريق ترامب، وقد تم تقديم عتيبة إلى صهر الرئيس جارد كوشنر خلال الحملة التي قام بها توماس باراك، الملياردير الأميركي من أصل لبناني، الذي كان يجمع المال لصالح ترامب وكان صديقاً لأبي العتيبة. وتبيّن نيويوركر أن باراك عرف أن كوشنر كان يعمل عن قرب مع السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة رون ديرمر، وكان يعتقد أن فريق ترامب بحاجة إلى سماع وجهة نظر الخليج العربي.
ووفق تقرير لوكالة الأسوشييتد برس، فإن نتنياهو التقى خلال زيارته لواشنطن بالسفير الإماراتي في واشنطن، يوسف العتيبة.
وحسب التقرير، فإنه وخلال زيارة نتنياهو لواشنطن، التي استغرقت ثلاثة أيام، تناول العشاء في مطعم «تصادف» وجود العتيبة -الذي يعدّ ذا نفوذ كبير في واشنطن- فيه مع مجموعة من الأصدقاء. وعندما لفت انتباهه لوجود نتنياهو وزوجته دعاهما إلى مائدته. ووفق ما جاء في التقرير فإن نتنياهو لبى الدعوة، وأجاب عن بعض الأسئلة، وتصافح مع العتيبة قبل مغادرته.
وقبل أشهر أشارت صحيفة “تسوريشر تسايتونغ” السويسرية إلى أن الإمارات العربية المتحدة تتمتع بعلاقات جيدة مع إسرائيل، حيث أن وفدا دبلوماسيا إسرائيليا زار أبو ظبي للتباحث مع السلطات الإماراتية حول مشروع طاقات متجددة في أبو ظبي.