الدبور – علي جمعة مفتي الديار المصرية السابق خرج لنا بتصريح صاروخي أو فتوى صاروخية شرعية ربما توصله لمنصب وزير الدفاع في حكومة السيسي.
فقد شبه علي جمعة، ما أطلق عليها “ثورة 30 يونيو”، وهو التجمع الذي حصل قبل الانقلاب المصري بثلاثة أيام، بأنها من أيام الله، وهو اليوم الذي نصر فيه الله المؤمنين، ومكنهم في الأرض، وأزال دولة الفاسقين الفاسدين المجرمين، وهو مثل فتح مكة.
دولة الفاسقين الفاسدين المجرمين حسب وصف جمعة طبعا هي دولة السنة التي حكم بها مرسي عندما فاز عبر صناديق الإنتخابات، وهي الإنتخابات الوحيدة الحقيقية التي شهدتها مصر منذ نشأتها.
وقال جمعة، خلال حواره ببرنامج “والله أعلم” على فضائية “سي بي سي”، يوم السبت، إن ثورة 30 يونيو مثل فتح مكة، ومثل يوم مولد النبي صلى الله عليه وسلم؛ لكون الله أزاح خلاله الغمة عن تلك الأمة، وأزال دولة الفاسقين.
وأشاد باحتفال الحكومة المصرية بهذا اليوم، مطالبا المواطنين بالصلاة شكرا لله خلال احتفالات “ثورة 30 يونيو”.
تعليق واحد
بسم الله الرحمان الرحيم
بيض الله وجهك
وعلا كعبك
انتم ديدان القراء.
وقال الحكيم الترمذي أيضاً 1009 – حدثنا أبي رحمه الله، قال: حدثنا حوشب ابن عبد الكريم البلخي، قال: حدثنا حماد بن زيدٍ، عن أبان، عن أنسٍ رضي الله عنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يكون في آخر الزمان ديدان القراء، فمن أدرك ذلك الزمان، فليتعوذ بالله من الشيطان الرجيم، ومنهم، وهم الأنتنون، ثم يظهر قلانس للبرود، فلا يستحيا يومئذٍ من الربا، والمتمسك يومئذٍ بدينه كالقابض على جمرةٍ، والمتمسك يومئذٍ بدينه أجره كأجر خمسين))، قالوا: أمنا، أو منهم؟ قال: ((بل منكم)).
واليخسا الخاسؤن