الدبور – عيال زايد في بحث مستمر عن أصولهم القديمة، ويصرون على البحث في معابد الهند تحديدا، فبعد إفتتاح أكبر معبد هندوسي في أبو ظبي بحضور كبار رجال الدين الهندوسي، وبعد بدأ الحفل بكلمة من مندوب عيال زايد بدأها ب “أعبد رام”، ورام هو إله الهندوس، ها هو أبو السعادة يبحث عن أصوله في المعابد الأصلية في الهند.
أبو السعادة وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد أتذكرونه؟ الذي بكى في المؤتمر الصخفي قبل عام تقريبا، الذي كان من المفترض أن تعلن فيه دول الحصار الحرب على قطر لولا أن وصل تلفون من ترامب كبيرهم وطلب منهم التوقف بناء على رفض وزارة الدفاع الأمريكية ووزارة الخارجية لهذا التخبيص.
إقرأ أيضا: عيال زايد في المعبد الهندوسي في الإمارات: أعبد “رام” وتوكل على الله.. فيديو
فلم يجد أبو السعادة وزير الحرب ما يتحدث به وقد مزق ما تم تحضيره له، فتلعثم وقتها وقال لماذا قطر لا تجلب السعادة الى شعبها، ودوم تجلب الحزن لشعبها، هذا الوزير غادر الى الهند في زيارة بحث وتقصي عن أصول عيال زايد في معابد الهند الهندوسية.
وزار عبدالله بن زايد “معبد أكشاردام” في العاصمة الهندية نيودلهي، وذلك في إطار زيارة رسمية لنيودلهي.
واطلع الوزير الإماراتي بحسب وسائل إعلام – خلال الجولة- على مقتنيات المعبد التاريخي وما يتضمنه من العمارة والتراث والثقافة التقليدية والفنون الفريدة التي تعود إلى حقب زمنية بعيدة بجانب التماثيل الهندية والقصر الضخم الذي شيد من الحجر الرملي المنحوت.
ورافقه خلال الجولة الدكتور أحمد عبدالرحمن البنا سفير الإمارات لدى جمهورية نيودلهي.
المضحك في الزيارة والي تداوله النشكاء على مواقع التواصل الإجتماعي هي الحالة التي بدا عليها أبو السعادة الوزير الإماراتي، وهي تشبه حالته وقت المؤتمر الصحفي وحالات كثيرة ظهر بها وهو شبه سكران، فيما يبدو أن المشروب لا يفارقه أبدا.
https://twitter.com/shamshoooom200/status/1011907329850159104
وهذه ليست المرة الأولى التي يثير فيها وزير الخارجية الإماراتي الجدل بأفعاله وتصرفاته العجيبة، فسبق أن تداول ناشطون بموقع التدوينات القصيرة “تويتر”، في مارس الماضي، مقطعا مصورا أظهره في حالة غير طبيعية أشبه إلى “السُكر” استقباله بالمطار بأحد الدول الإفريقية.
ووفقا للمقطع المتداول الذي انتشر على نطاق واسع وتسبب في سخرية واسعة بين النشطاء، ظهر “ابن زايد” وهو يترنح يمينا ويسارا بعد ترجله من سيارته الخاصة وكسر “البروتوكول” الرسمي بحركته الغريبة وتنقله السريع حتى أمسك أحد مرافقيه بيده وأوقفه في المكان المخصص لالتقاط الصور التذكارية.