الدبور – أمير سعودي معارض ويقيم خارج مملكة ابن سلمان قال أن هرولة ابن سلمان الى توطيد العلاقة مع إسرائيل بتنفيذ ما يسمى صفقة القرن هو فقط خوفه من إنتقام عائلته له لما قام به من تصرفات عدوانية همجية على أمراء لم يكن أحد يتوقع أن يقف ثانية أمام رجل الامن.
و قال الأمير السعودي المنشق خالد بن فرحان آل سعود، أن ابن سلمان مستعد أن يدفع المليارات ليتمكن من الحكم بشكل كامل ويحافظ عليه، وما ضغطه على السلطة الفلسطينية والدول العربية للقبول بصفقة القرن إلا لعلمه أن إسرائيل وحدها قادرة على حماية عرشه.
و كشف الأمير السعودي، عن معلومات جديدة تفيد باقتراب تنصيب محمد بن سلمان ملكا، مشيرا إلى أنه اختار أحد أبناء الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة الرياض الحالي، ولي عهد جديد تمهيدا لتوليه الملك خلفا لأبيه.
وأكد الأمير المنشقّ اللاجئ في ألمانيا، أن هناك غضباً كبيراً داخل العائلة المالكة بسبب تصرّفات بن سلمان”، مشيراً إلى أن “إزاحته من السلطة مسألة وقت لا أكثر”.
وأضاف في حواره الخاص مع “الخليج أون لاين”، أن هرولة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، لتمرير “صفقة القرن” تهدف إلى إقامة علاقة وطيدة مع “إسرائيل”، وتحقيق جميع مصالحه على مبدأ السمع والطاعة لتسهيل وصوله إلى السلطة.
وكشف “بن فرحان”، أن “بن سلمان اختار أحد أبناء الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة الرياض الحالي، وليّ عهد جديداً تمهيداً لتولّيه المُلك خلفاً لأبيه”، مشيراً إلى أن “شخصية ولي العهد الجديد تتّسم بالضعف والتبعيّة العمياء لبن سلمان”.
وشدد الأمير السعودي على أنه لا مجال للشك في أن هرولة بن سلمان للتطبيع مع الكيان الإسرائيلي واضحة بشكل سافر، والدليل الجازم على ذلك هو تآمره العلني على الشعب الفلسطيني وموافقته المسبقة بل وسعيه الحثيث لإنجاح قرار الرئيس ترامب بشأن القدس في الغرف المغلقة، وصمته المخزي فيما بعد على ما يجري حالياً من مجازر غير إنسانية لسكان قطاع غزة، هو أكبر دليل على التنسيق المتقن والمستمرّ بينه وبين الكيان الصهيوني.
وعن وضعه الصحي قال الأمير المنشق: “كما رأيناه جميعاً في الإعلام وكما أكّدت لي مصادري الخاصة القريبة من صانعي السياسة السعودية الحالية، فإنه يتمتّع بصحة جيدة، وذلك على خلاف مشاكله النفسية.”