الدبور – ضاحي خلفان شرطي المرور في إمارة دبي لم يصله أي معلومات إستخباراتية ولا سياسية ولا قانونية أن لدى بلده أي جزر تقبع تحت الإحتلال الإيراني منذ سنوات.
ولم يخبره معلمه وسيده أن يكتب ولا تغريدة واحدة يطالب بتحرير الجزر الإماراتية، ولا حتى المطالبة بهم، أو على أقل تقدير إدانة إحتلال إيران للجزر، إلا إذا صحت الرواية الإيرانية أن الجزر إيرانية ولا تمت للإمارات بأي صلة، بل أن الإمارات أصلا لم تكن موجودة عبر التاريخ لتمتلك أي جزر.
ولكن خرفان يغرد دوما ويطالب بتحرير قطر، لأن سيده طلب منه التركيز الآن على قطر، فهو كما شيطان العرب كبيرهم الذي علمهم السحر لا يرون عدوا لهم اليوم إلا دولة قطر وشعب قطر، بالإضافة لسلطنة عمان ودولة الكويت طبعا، وكل من لا يسبح في فلكهم وسياساتهم التوسعية والتحكم بالدول العربية.
وكان “خلفان” أو خرفان قد كتب في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” لسعها الدبور :” يفترض قبل تحرير الحديدة ..تحرر قطر من هذه العقليات الماسخة”.
ليرد عليه العميد السابق في المخابرات القطرية شاهين السليطي بتغريدة جابت أجله:
قائلا:” لعلمك فقط ان #قطر فعلاً تحررت منذ 5 يونيو 2017 من العقليات الماسخة التي تعتلي السلطة وتغتصب كرامة المواطن في بلدك و #دول_الحصار .”
وأضاف قائلا:”وكما قال القائد الامير #تميم_المجد نحن بالف خير من دونهم”.
وتابع بالقول:” اما الحديدة باليمن فهي أمامك والميدان يا حميدان. على العموم في كِلا الحالتين #منت_بقدها”.
وتشهد مدينة الحديدة، معارك دامية بين قوات يمنية مدعومة من التحالف، وتشرف عليها الإمارات، ومسلحي جماعة الحوثي، في ظل مخاوف من اتجاه المواجهات بين الطرفين إلى “حرب شوارع”، حيث بدأ الحوثيون بحفر خنادق في عدد من الأحياء والشوارع جنوب المدينة الساحلية لإيقاف تقدم الطرف الأول.
ومع استمرار احتدام المعارك بمدينة الحديدة اليمنية الساحلية غرب البلاد، تستمر معاناة أهالي المدينة جراء عمليات القصف والحصار والعمليات العسكرية التي أدت ولا تزال إلى نزوح الآلاف.
ويواجه السكان غير القادرين على الفرار من المدينة قصفا لا يهدأ ونقصا في المياه النظيفة فضلا عن انقطاع الكهرباء.