الدبور – هل سترضخ مصر أمام تهديدات وعروض ابن سلمان الملقب في العالم العربي بلقب الدب الداشر؟ هذا السؤال يتردد في أوساط الجماهير العربية سواء في مصر أو خارجها.
وهل سيسمح ابن سلمان لمنتخبه الخسارة للمرة الثالثة والخروج بدون نقاط من كأس العالم؟ وهل سيسمح لشوال الرز الذي صرف عليه وكبره بأن يمر الأمر بدون عقاب؟ أم أن شوال الرز سينتقل لشخص آخر في مملكة ابن سلمان؟
الأخبار تقول أن تركي آل الشيخ “شوال الرز” تلقى مكالمة نارية من الدب الداشر ابن سلمان تحذره من خسارة السعودية أمام مصر والتي أسماها فضيحة ولن يسمح لها أن تحصل، المكالمة كما تقول المصادر أفرحت الشوال من ناحية و أقلقته من ناحية أخرى.
لأن ابن سلمان لم يكلم تركي بعد خسارة منتخب السعودية الثانية في كأس العالم، وهذا الصمت كان يقلقه أن يقيله من منصبه ويخسر الشوال وكل الإمتيازات التي حصل عليها من الدب الداشر، وقد كتب تغريدة تركي من يومين ينفي شائعات إقالته من منصبه ولكنه في نفس الوقت قال حتى لو أراد سيدي إقالتي فهناك من هو أفضل مني، في طريقة تمهد للموضوع من ناحية ومن ناحية أخرى يتملق لسيده الدب الداشر.
وأكدت المصادر المقربة من “آل الشيخ” أن المستشار في الديوان الملكي تلقى مكالمة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يحذره فيها من خسارة المنتخب السعودي أمام مصر، والخروج صفر اليدين من المونديال دون أي نقاط.
وأوضح المصدر أن الأمير محمد بن سلمان قال لـ تركي إن الهزيمة أمام مصر “ستكون لها عواقب وخيمة”، وأن الجماهير السعودية لن تهضمها بسهولة في ظل التنافسية بين البلدين.
كما طلب ولي العهد من آل الشيخ بحسب المصدر ، إيصال رسالة للقائمين على المنتخب، مفادها أنه لن يكون راضياً أبداً لو عاد “الأخضر” من المونديال محملاً بـ 3 هزائم كما جرى في نهائيات كأس العالم 2002 بكوريا الجنوبية واليابان.
من جانبه رد تركي آل الشيخ بالتأكيد أنه سيكون حريصاً على ألا يحدث هذا السيناريو، وأن الفريق سيسعى بكل قوة للفوز على المنتخب المصري في المواجهة التي تقام الاثنين 25 يونيو.
وأوضح المصدر أن رد فعل تركي آل الشيخ على المكالمة كان مفاجئاً، إذ ارتسمت على وجهه علامات الارتياح الشديد وأكد للمقربين منه أنه كان يخشى صمت الأمير محمد بن سلمان بعد خسارة السعودية من أوروغواي.
ونتيجة لمكالمة الأمير محمد بن سلمان مع آل الشيخ، أجرى الوزير السعودي مكالمةً أخرى مع رئيس اتحاد كرة القدم عادل عزت، شدد خلالها على ضرورة فوز السعودية على “الفراعنة”، أو التعادل معهم على أقل تقدير.
ويبقى السؤال هل سيدفع ابن سلمان عن طريق شوال الرز إلى مصر لتسهل فوز المنتخب السعودي؟ أم إنه سيهدد دولة مصر بغضبه إذا سمح للمنتخب المصري سحق السعودية في آخر مباراة لهما؟
طريقة لعب المنتخب المصري ونتيجة المباراة ستوضح للدبور وللجمهور ما يجري خلف الكواليس. وما خفي كان أعظم.