الدبور – الدب الداشر ضاق ذرعا بفتاوي الشيخ أفيخاي أدرعي وهو المتحدث الرسمي باسم جيش الإحتلال الإسرائيلي، لذلك قرر تخريج دفعة جديدة من شيوخ من أرض السعودية لمنافس أدرعي بفتاويه ودفاعه عن إسرائيل وهجومه على حماس.
وكما هو معروف هناك شيوخ في السعودية مثل الشعراء تجدهم في كل واد يهيمون، وطبعا يتبعهم الغاوون فقط، فما حرم في الماضي يحلل الأن وما حلل في الماضي يحرم اليوم، حسب ميول ابن سلمان، بل حسب ميول الحاكم بأمره.
آخر هذه النمر التي تنافس أدرعي بكلامه ودفاعه عن الإحتلال، وهجومه على الفلسطينيين ، ولأن السعودية هي بلد التوحيد والوحيدة التي سيطرت على الجزيرة باسم الدين، وهي المخولة فقط باستخام الدين لمصالحها، خرج من وسطها الكثير من الدعاة والشيوخ ليأخذوا المبادرة والجهد عن ظهر أدرعي.
وفي محاولة وضيعة لاستغلال حدث إحياء أكثر من 350 ألف فلسطيني لليلة القدر في المسجد الأقصى المبارك، دعا الداعية السعودي المقرب من الديوان الملكي عبد العزيز الموسى المسلمين لتغيير وجهة نظرهم حول القضية الفلسطينية، متهما حركة حماس بترويج معلومات غير صحيحة حول التضييق الإسرائيلي على الحرم القدسي.
وقال “الموسى” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” لسعها الدبور وظنها لأدرعي :” لو كان المسجد الأقصى محاصر من #اسرائيل وممنوع أن يصلى فيه كما تروج #حماس الإرهابية، هل كان سيجتمع فيه ما يقارب نصف مليون شخص في #ليلة_27 من #رمضان ؟ أظن أن العقل العربي بحاجة تصحيح نظرته لما استقاه حول القضية الفلسطينية منذُ زمن”.
وكان عشرات آلاف الفلسطينيين من المصلين قد توافدوا إلى المسجد الأقصى في القدس لإحياء ليلة القدر “ليلة السابع والعشرين من شهر رمضان”.
وقال مدير عام أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى، الشيخ عزام الخطيب، إن كافة موظفي دائرة الأوقاف عملوا كخلية النحل لخدمة وراحة المصلين الوافدين إلى الأقصى في ليلة القدر، وذلك بالتعاون مع لجان الكشافة والنظام والمتطوعين.