الدبور – أردوغان لا يملك الوقت حاليا لمعاقبة خيانة السعودية والإمارات له، وعلى كل المؤامرات التي تحاك ضد تركيا منذ سنوات وحتى اليوم وكان آخرها الإضرار بالإقتصاد التركي المتين عبر اللعب بالعملة التركية.
وقال الرئيس التركيى رجب طيب أردوغان في خطاب جماهيري له، من المؤسف أن دولتين مسلمتين هم وراء إنهاير الليرة التركية، في إشارة للسعودية والإمارات، وقال إنه سيعاقب كل من شارك في هذه الحرب القذرة على تركيا وشعبها بعد الإنتخابات المقررة في نهاية هذا الشهر.
وجاء تهديد أردوغان للدب الداشر و شيطان العرب بعد إكتشاف وبالأدلة أنهما وراء كل ما يحاك ضد تركيا، ويذكر أن شيطان العرب صرف مليارات للإطاحة بالرئيس التركي عبر إنقلاب فاشل، سارع شيطان العرب بعدها لزيارة أردوغان خوفا من إنتقامه، وكان أول زعيم يزور تركيا بعد الغنقلاب الفاشل، لأن عر رأسه بطحه.
ودعا “أردوغان” خلال مهرجان انتخابي لأنصار حزب العدالة والتنمية الحاكم في ولاية سكاريا شمال غربي البلاد، مواطنيه إلى “عدم الاكثراث بالتلاعبات الأخيرة التي تستهدف تركيا”، مضيفا: “سنحاسبهم على ذلك عقب انتخابات حزيران/ يونيو 24 الجاري”.
وأشار “أردوغان” إلى أن حكومات العدالة والتنمية المتعاقبة “وفّرت قرابة 8 ملايين فرصة عمل خلال السنوات العشر الأخيرة”، مشيرا إلى أن ذلك “يعادل فرص العمل الجديدة لإجمالي الدول الأوروبية”.
ووجه “أردوغان” انتقادات لرئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليتشدار أوغلو، ومرشح الحزب للانتخابات الرئاسية محرم إنجة، وقال: “أنتما لا تملكان الدراية في هذه الأمور”، كما انتقد السماح لرئيس حزب الشعوب الديمقراطي صلاح الدين دميرطاش، بالترشح وقال إنه “لا يمكن لإرهابي أن يصبح مرشحًا للرئاسة وأشقائي الأكراد سيقوضون هذه اللعبة”.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، قد أكد الأسبوع الماضي أن هناك بلدين مسلمين يقفان وراء الحملة التي استهدفت الليرة التركية أخيراً، وأدت إلى هبوطها الحاد مقابل الدولار الأميركي.
ورفض “أوغلو”، في مقابلة تلفزيونية مع قناة A HABER التركية، الإفصاح عن هاتين الدولتين.
وأوضح الوزير التركي أن التدابير التي اتخذتها بلاده على المستوى الاقتصادي أسهمت في تخفيف حدة ما وصفها بالهجمات الاقتصادية ومحاولات حرق تركيا عبر الاقتصاد، بحسب صحيفة “حرييت”.
وأضاف أن هذه الهجمات -التي تأتي بعد فشل المحاولة الانقلابية في 2016 ويشكل ارتفاع سعر صرف الدولار أحد أوجهها- تقف وراءها مؤسسات مالية كبرى ودول، من بينها دولتان إسلاميتان ودول أعضاء في حلف شمال الأطلسي (ناتو).
وقال إن من يقف وراء هذه المحاولات رأوا أن الاقتصاد التركي ينمو والصادرات تزيد، فأرادوا حصر تركيا في الزاوية عبر أسعار الصرف.
تعليقان
نرجوك ان تعلمهم حجمهم و من هم حيث انهم شوية حشرات لا تخرص الا بان تدعس عليهم هذا هم البدو الطرش مثل الزنبرك يبجب ان تبقي داعس علية حتي يبقي صغيرا
عبد الرحمان ابن خالد بن الوليد، أنا ابن من قد عجمته العاجمات، أنا ابن فاقىء الردة!
فقال معاوية: (عرفتكم الآن وعلمت أن الذي أغراكم على هذا قلة العقول، وأنت خطيبهم ولا أرى لك عقلاً، أعظم عليك أمر الإسلام وأذكرك به وتذكرني بالجاهلية! أخزى الله قوماً عظموا أمركم! افقهوا عني، ولا أظنكم تفقهون، أن قريشاً لم تعز في جاهلية ولا إسلام إلا بالله تعالى، لم تكن بأكثر العرب ولا أشدهم، ولكنهم كانوا أكرمهم أحساباً، وأمحضهم أنساباً، وأكملهم مروءة، ولم يمتنعوا في الجاهلية، والناس يأكل بعضهم بعضاً، إلا بالله، فبوأهم حرماً آمناً يتخطف الناس من حولهم! هل تعرفون عربياً أو عجمياً أو أسود أو أحمر إلا وقد أصابه الدهر في بلده وحرمته إلا ما كان من قريش فإنهم لم يردهم أحدٌ من الناس بكيد إلا جعل الله خده الأسفل، حتى أراد الله أن يستنقذ من أكرم واتبع دينه من هوان الدنيا وسوء مرد الآخرة، فارتضى لذلك خير خلقه ثم ارتضى له أصحاباً فكان خيارهم قريشاً، ثم بنى هذا الملك عليهم وجعل هذه الخلافة فيهم فلا يصلح ذلك إلا عليهم، فكان الله يحوطهم في الجاهلية وهم على كفرهم، أفتراه لا يحوطهم وهم على دينه؟ أف لك ولأصحابك! أما أنت يا صعصعة فإن قريتك شر القرى! أنتنها بيتاً، وأعمقها وادياً، وأعرفها بالشر، وألأمها جيراناً! لم يسكنها شريف قط ولا وضيع إلا سب بها، ثم كانوا ألأم العرب ألقاباً وأصهاراً، نزاع الأمم، وأنتم جيران الخط، وفعلة فارس، حتى أصابتكم دعوة النبي، صلى الله عليه وسلم، لم تسكن البحرين فتشركهم في دعوة النبي، صلى الله عليه وسلم، فأنت شر قومك، حتى إذا أبرزك الإسلام وخلطك بالناس أقبلت تبغي دين الله عوجاً، وتنزع إلى الذلة، ولا يضر ذلك قريشاً ولا يضعهم ولن يمنعهم من تأدية ما عليهم، إن الشيطان عنكم غير غافل، قد عرفكم بالشر فأغرى بكم الناس، وهو صارعكم، ولا تدركون بالشر أمراً أبداً إلا فتح الله عليكم شراً منه وأخزى).
ثم قام وتركهم فتقاصرت إليهم أنفسهم، فلما كان بعد ذلك أتاهم فقال: (إني قد أذنت لكم فاذهبوا حيث شئتم لا ينفع الله بكم أحداً أبداً ولا يضره ولا أنتم برجال منفعة ولا مضرة، فإن أردتم النجاة فالزموا جماعتكم ولا يبطرنكم الإنعام، فإن البطر لا يعتري الخيار، اذهبوا حيث شئتم فسأكتب إلى أمير المؤمنين فيكم).
فلما خرجوا دعاهم وقال لهم: (إني معيد عليكم أن رسول الله، صلى الله عليه وسلم، كان معصوماً فولاني وأدخلني في أمره، ثم استخلف أبو بكر فولاني، ثم استخلف عمر فولاني، ثم استخلف عثمان فولاني، ولم يولني أحدٌ إلا وهو عني راضٍ، وإنما طلب رسول الله، صلى الله عليه وسلم، للأعمال أهل الجزاء عن المسلمين والغناء، و وإن الله ذو سطوات ونقمات يمكر بمن مكر به، فلا تعرضوا لأمر وأنتم تعلمون من أنفسكم غير ما تظهرون، فإن الله غير تارككم حتى يختبركم ويبدي للناس سرائركم).
وكتب معاوية إلى عثمان: (إنه قدم علي أقوام ليست لهم عقول ولا أديان أثقلهم الإسلام و، أضجرهم العدل، لا يريدون الله بشيء، ولا يتكلمون بحجة، إنما همهم الفتنة وأموال أهل الذمة، والله مبتليهم ومختبرهم ثم فاضحهم ومخزيهم، وليسوا بالذين ينكون أحداً إلا مع غيرهم، فانه سعيداً ومن عنده عنهم، فإنهم ليسوا لأكثر من شغب ونكير).
فخرجوا من دمشق فقالوا: لا ترجعوا بنا إلى الكوفة فإنهم يشمتون بنا، ولكن ميلوا إلى الجزيرة، فسمع بهم عبد الرحمن بن خالد بن الوليد، وكان على حمص، فدعاهم فقال: (يا آلة الشيطان لا مرحباً بكم ولا أهلاً، قد رجع الشيطان محسوراً وأنتم بعد نشا، خسر الله عبد الرحمن إن لم يؤدبكم، يا معشر من لا أدري أعرب هم أم عجم، لا تقولوا لي ما بلغني أنكم قلتم لمعاوية؛ أنا ابن خالد بن الوليد، أنا ابن من قد عجمته العاجمات، أنا ابن فاقىء الردة! والله لئن بلغني يا صعصعة أن أحداً ممن معي دق أنفك ثم غمصك لأطيرن بك طيرة بعيدة المهوى)! فأقامهم شهراً كلما ركب أمشاهم، فإذا مر به صعصعة قال: يا ابن الحطيئة، أعلمت أن من لم يصلحه الخير أصلحه الشر؟ ما لك لا تقول كما بلغني أنك قلت لسعيد ومعاوية؟ فيقولون: نتوب إلى الله، أقلنا أقالك الله. فما زالوا به حتى قال: تاب الله عليكم. وسرح الأشتر إلى عثمان، فقدم إليه ثانياً، فقال له عثمان: احلل حيث شئت. فقال: مع عبد الرحمن بن خالد. فقال: ذلك إليك، فرجع إليه.
(2/3)