الدبور – في السعودية فقط من يحافظ على مخرته من العبث، يصبح وزيرا مفوضا ومقربا من الدب الداشر ابن سلمان، وإذا حافظت على المقدمة فممكن أن تصبح من المقربين.
ابن سلمان لم يجد أفضل من شيخ لسانه أقذر من عقله ليعينه من المقربين له، فقد عين الملك سلمان بن عبد العزيز، عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، وزيرًا جديدًا للشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد بعد تصريحاته المثيرة والتي قال فيها للسعوديين محذرا لهم من عدم الانجرار وراء من يدعو إلى الخروج عن ولاة الأمر وإسقاط حكم آل سعود في المملكة، وأنه بدون “آل سعود لن تستطيعوا حماية مؤخراتهم، وليس محارمهم فقط”.
آل سعود هم من يحمون مؤخرات الشعب السعودي، ولولاهم لأصبح الشعب بلا مؤخرات، أو لربما عبث بمؤخراتهم الأعداء من قطر وإيران، وليس إسرائيل طبعا لأن إسرائيل بريئة من اللعب بالمؤخرات.
وأن الشعب الذي لا يستطيع حماية مؤخرته بلا قافية، بالتالي لا يستطيع حماية محارمه، وهذه هي النعمة الكبيرة التي يتمتع بها الشعب ولا يجب عليه الخروج عن ولاة الامر والنهي ابن سلمان وحاشيته.
ابن سلمان وجد أن هذه الجملة تكفي لتعيين هذا الشيخ وزيرا للشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، تخصص حماية مؤخرات، ولا يعلم الدبور كيف سيرشد الشعب عن طرق حماية المؤخرة.
ويتمني الوزير الجديد إلى عائلة آل الشيخ الدينية المعروفة في السعودية، وعلاقتها وثيقة بآل سعود منذ الجد الأول محمد بن عبد الوهاب، الذي تنسب له “الوهابية“.
والوزير الجديد حاصل على دكتوراه في العلوم الإسلامية تخصص حماية المؤخرة، ويعتبر توليه رئاسة هيئة “الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر” بين عامي 2012 و2015، أهم منصب شغله ، قبل أن يقيله الملك سلمان.
وقُدم على أنه كان له أراء لا تتفق النافذين في الهيئة، التي كانت توصف بـ”الشرطة الدينية” في المملكة، وأنه كان ضد ممارساتها مثل إجبار المحلات على الإغلاق وقت الصلاة، وحظر الاختلاط بين الجنسين في الأماكن العامة، وتشغيل الموسيقى، ومنعهم من مطاردة السيارات والاكتفاء بتدوين أرقامها وإبلاغ الجهات الأمنية.
وقُدم على أنه “سابق لزمانه” إذ أنه لم يكن يعارض السماح للمرأة بقيادة السيارات، وأنه متساهل في كشف وجهها، والاختلاط في أسواق العمل.
تعليقان
كرهكم للحكومة لاتلامون عليه وكرهكم لمن اساء لاتلامون عليه
لكن الغلط على شعب كامل فيهم الصالح والطالح وفيهم من غيبته السجون لتمسكه بالحق
هذا لايصدر الامن جاهل واربو بيكم من الجهل
الاان كان البغض جبلة سواء احسن الفرد ام اخطى
لا يوجد غلط على الشعب السعودي أبدا، فهناك الكثير من الشرفاء من أبناء الحجاز، ومدينة الرسول، ولكنهم إما مغيبون في السجن أو صامتون أو منفيون وهم كثر