الدبور – هل هي فعلا من علامات نهاية آل سعود؟ كيف تحول الإعصار القاتل الذي ضرب سلطنة عمان إلى مشهد رائع من بديع خلق الله، وحول الصحراء إلى لوحة فنية من أنهار وواحات جميلة.
ولكن قد يتسائل البعض وما علاقة آل سعود بإعصار سلطنة عمان، وهل بدأ الدبور بالتخبيص مثل شيوخ آل سعود؟
أولا لنرى ماذا حل بمصيبة ضربت الشعب العماني خلال الأسبوع الماضي، وكيف أعلنت حالة الطوارئ، وكيف شمت البعض من المرتزقة والذباب الإلكتروني السعودية الإماراتي بإعصار عمان، وكيف قال أحدهم مع أن السلطنة لم تقف معنا ولكن لن نشمت بها.. بمعنى شماتة بطريقة خفيفة.
هذا الإعصار وهذه الشماتة الإماراتية وهذه المصيبة المتوقعة على السلطنة حولها الله إلى توحد العمانيين وإظهار للعالم كله قوتهم وتوحدهم وحبه لبعضهم البعض رغم الخلافات التي قد تظهر بينهم وهذا أمر عادي.
فأي شعب يختلف فيما بينه ولكن يظهر معدنه عند الشدائد فقط وليس في الرخاء والسعادة.
يقول الدبو هذا الإعصار تحول أيضا إلى مناظر بديعه، واحات جميلة وأنهر في وسط الصحراء، والخسائر تكاد لا تذكر إذا ما قارناها بحجم قوة الإعصار.
وقد تداول ناشطون بمواقع التواصل صورا لصحراء “مقشن” الشهيرة بسلطنة عمان، وقد تحولت إلى لوحة فنية مبدعة بفعل إعصار “ميكونو” الذي ضرب السلطنة قبل أيام، حيث ظهرت المياه وسط الصحراء والرمال على شكل بحيرات وأنهار تجري في مشهد بديع.
العلاقة بين إعصار سلطنة عمان وآل سعود طردية، فكما شمتوا بالإعصار فحوله الله الى لوحة جمالية، فهو قادر على إنهاء ظلمهم وتحكمهم في العالم الإسلامي، وايضا هي من علامات القيامة أن تتحول أرض جزيرة العرب من صحراء قاحلة إلى واحد خضراء كلها بحيرات وأنهر كما كانت من قبل.