الدبور – أعلن صباح الأربعاء عن وفاة الفنانة مديحة يسري عن عمر يناهز 97 عاماً، بعد صارع طويل ومرير مع المرض.
و كانت الفنانة الراحلة قد هددت بوقت سابق بوقف العلاج نتيجة إهمال الدولة لها وتراكم ديونها التي لم تقدر على سدادها نتيجة العلاج المكلف والمبالغ التي دفعتها للعلاج.
وبعد الإنتظار والتهديد تدخل البعض لدى الحكومة المصرية وتمت والموافقة على علاجها على نفقة الدولة في مستشفى القوات المسلحة،
و قالت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي إن رئيس الحكومة المصري شريف إسماعيل مهتم بتقديم الرعاية الكاملة للممثلة مديحة يسرى ونقلها لمستشفى القوات المسلحة بالمعادي وإجراء كافة التدخلات الطبية المطلوبة على أعلى مستوى طبي.
وكانت والي قامت الأحد 20 مايو/أيار 2018 بزيارة مدحي بالمستشفى التي تُعالج بها حاليا وكان في استقبالها نقيب المهن التمثيلية، أشرف زكي.
وظهرت في الصور التي انتشرت على الشبكات الاجتماعية ومواقع الانترنت غادة والي وهي تطمئن على الممثلة مديحة يسري، فيما طالبت مسؤولي المستشفى بإعداد تقرير طبي شامل عن الحالة وتجيهزها، الامر الذ إستغرق وقتا طويلا وروتين قاتل قتل الفنانة قبل علاجها.
ورحلت مديخة يسري التي صنفت من اجمل ١٠ نساء في العالم في فترة الأربعينيات وهي تنتظر الإهتمام وهي مثقلة بالديون مع أن عمرها تجاوز ال ٩٧ عاما.
انطلقت مسيرة مديحة يسرى، واسمها الحقيقي غنيمة حبيب خليل، الفنية عام 1940، وكان أول أفلامها “ممنوع الحب” مع الموسيقار الكبير محمد عبد الوهاب.
اكتشفها المخرج الكبير محمد كريم، واختيرت واحدة من بين أجمل عشر نساء في العالم خلال حقبة الأربعينيات.
تزوجت 4 مرات، منها 3 زيجات من الوسط الفني، وكانت أولى زيجاتها من المطرب والملحن محمد أمين، وأثمر زواجهما عن تأسيس شركة إنتاج سينمائي أنتجت خلال سنوات زواجهما الأربع أفلاماً مثل أحلام الحب وغرام بدوية، والجنس اللطيف.
وتزوجت بعد ذلك من الفنان أحمد سالم عام 1946، ثم وقع الانفصال، وبعدها تزوجت من الفنان محمد فوزي، الذي اشتركت معه في بطولة العديد من الأفلام مثل فيلم “فاطمة وماريكا وراشيل ” و”آه من الرجالة”، و”بنات حواء” وأثمر زواجهما عن ابنهما عمرو، الذي توفي في حادث سيارة، أما آخر زيجاتها فكانت من الشيخ إبراهيم سلامة الراضي، شيخ مشايخ الحامدية الشاذلية الصوفية.