الدبور – السعودية ومن خلال الذباب الإلكتروني الذي تم توجيهه إلى إطلاق هاشتاق عنوانه دعوة خير لصدام حسين، طبعا هي لا دعوة خير ولا شيئ، الذباب الإلكتروني لم يؤسسه ابن سلمان الدب الداشر لأي فعل خير بالأساس.
الهاشتاق طالب بالدعاء للرئيس العراقي الراحل صدام حسين، ليس حبا فيه بالطبع، فمن المعروف السعودية كانت ضد العراق وحاصرت وجوعت أطفال العراق لسنوات، ومن أرضها إنطلقت جميع الطائرات لقصف العراق، فما الذي جد في الموضوع ليدعي الذباب ومن تبعهم في رمضان من أجل صدام الذي قتلوه؟
مناسبة الدعاء والهاشتاق هو موقف الكويت المشرف في مجلس الأمن إتجاه القضية الفلسطينية، وموقف أميرها الداعم للقضية والداعم أيضا للمصالحة الخليجية الأمر الذي يزعج شيطان العرب ابن زايد والدب الداشر ابن سلمان.
ولعلم السعودية والإمارات موقف الشعب الكويتي والحكومة من صدام حسين الذي إحتل الكويت لأكثر من ٦ أشهر ودمر فيها ما دمر من ضمن مؤامرة كبيرة على الأمة كلها دفع ثمنها الشعب الكويتي وحتى العراقي.
ولحساسية الموقف ولكره الكويت لصدام حسين ولأن الكويت فقدت شهداء كثر خلال الحرب، شنت السعودية والإمارات هذه الحرب النفسية عليها دون مراعاة لمشاعر الشعب ومشاعر من فقد عزيز له.
وجاء هذا الإنتقام نتيجة موقف الكويت في مجلس الأمن مؤخرا، هذا الموقف يحرج ابن سلمان كثيرا، فآخر ما يريد في هذه الفترة التطبيعية التي يقوم فيها مع الكيان المحتل أي خطاب وطني قومي أو إسلامي ممكن أن يحرك المشاعر خصوصا إتجاه القدس والقضية الفلسطينية، ابن سلمان يعتبر مثل تلك الخطابات والتحركات تعرقل رؤيته وجلوسه على عرش أبيه الذي إنقلب عليه.
وأيضا لموقف أمير الكويت الداعي للمصالحة الخليجية بين قطر وباقي دول الحصار، ورفضه الوقوف مع الدب الداشر في حصاره على جارته قطر.
وقوبل الهاشتاق والدعاء كما هو متوقع بغضب كبير على وسائل التواصل الإجتماعي حيث غرد الكثير من الكويت ضد الهاشتاق ومنهم من دعى عليه بالحرق في جهنم ومنهم من إستغرب كيف ندعو لمن إحتل بلدنا وقتل إخوتنا.
وهاجم البعض السعودي الذي نشر هذا الهاشتاق عبر الذباب الإلكتروني.
5 تعليقات
على الحكومة السعودية توقف هذا لاستهتار
كفى كفى كفى ……… قد طفح الكيل
والله لم يتامر على النضام صدام حسين الا بعض العرب الخليج
معروفين ومكشوفين
في رثاء بغداد الغالية الحبيبة العزيزة على قلبي
عبد الله بن منصور بن محمد بن أحمد بن الحسن، أمير المؤمنين أبو احمد المستعصم بالله بن المستنصر بالله بن الظاهر بن الناصر بن المستضيء البغدادي، آخر خلفاء بني العباس ببغداد؛ كان ملكهم من سنة اثنتين وثلاثين ومائة إلى سنة ست وخمسين وستمائة
عندي لأجـل فـراقـكـم آلام = فإلام أعـذل فـيكـــم والام
من كان مثلي للحبيب مفـارقـاً = لا تعذلـوه فـالـكـلام كـلام
نعم المساعد دمعي الجاري =على خدي إلا أنـه نـــمـــام
ويذيب روحي نوح كل حمـامة = فكأنما نوح الحـمـام حـمـام
إن كنت مثلي للأحـبة فـاقـداً = أو في فؤادك لـوعة وغـرام
قف في ديار الظاعنين ونادهـا = يا دار ما صنـعـت بـك الأيام
أعرضت عنك لأنهم مذ أعرضوا = لم يبق فيك بشـاشة تـسـتـام
يا دار أين الساكـنـون وأين ذي = اك البهـاء وذلـك الاعـظـام
يا دار أين زمان ربعك مونـقـاً = وشعارك الإجـلال والإكـرام
يا دار مذ أفلت نجومك عمـنـا = والله من بعد الـضـياء ظـلام
فلبعدهم قرب الردى ولفقـدهـم = فقد الهدى وتـزلـزل الإسـلام
فمتى قبلت من الأعادي ساكـنـاً = بعد الأحبة لا سـقـاك غـمـام
يا سادتي أما الـفـؤاد فـشـيق = قلق وأما أدمعـي فـسـجـام
والدار مذ عدمت جمال وجوهكم = لم يبق في ذاك المقـام مـقـام
لا حظ فيها للعيون ولـيس لـل = أقدام في عرصـاتـهـا إقـدام
وحياتكم إني على عهد الـهـوى = باقٍ ولم يخـفـر لـدي ذمـام
فدمي حلال إن أردت سـواكـم = والعيش بعدكم عـلـي حـرام
يا غائبين وفي الفؤاد لبـعـدهـم = نار لها بين الضـلـوع ضـرام
لا كتبكم تأتـي ولا أخـبـاركـم = تروى ولا تـدنـيكـم الأحـلام
نغصتم الدنيا عـلـي وكـلـمـا = جد النوى لعبت بـي الأسـقـام
ولقيت من صرف الزمان وجوره = ما لم تـخـيلـه لـي الأوهـام
يا ليت شعري كيف حال أحبتـي = وبأي أرض خيمـوا وأقـامـوا
مالي أنيس غـير بـيت قـالـه = صب رمته من الفراق سـهـام
والله ما اخترت الفراق وإنـمـا = حكمت عـلـي بـذلـك الأيام
سبحان الله ..خطايا الامة العربية ..رحم الله الشهيد القائد ابو عدي
والله صدام رجل طيب وشهم وكفاح من أجل امته ، والرجل مات وهو نادم على عزو الكويت ، ولكن المسألة فيما يجب ترك الأحقاد وبناء صفحة جديدة ، مثل ما فعلت أوربا بعد حقبة الحرب العالمية الأولى والثانية والتي مات فيها أكثر من ٥٠ مليون انسان ، حينها عرفة أوربا ان عليها ان تتصالح وتبني أنسان جديد يفهم الصلح والحوار.
اعداء هذه الأمة كثر ، منهم المرتزقة، ومنهم الذين تم صناعتهم بالخارج وادخلوا داخل الأمة يمثلوا فيها ويعثوا فسادا ، وأما الصالحون فلم يسمح لهم ان يأدو دورهم بالشكل الواجب
نحن وإن جار الزمان لبرهة.. نبقى الكبار وغيرنا أقزام
ما ذنبنا إن كان يشعر أننا أرقى.. وأن مكانه الأقدام