الدبور – أمير سعودي أخرج الخبائث من داخله، من ضمن سياسة ابن سلمان ولي العهد السعودي الملقب في الدب الداشر، تواصل حاشيته وأتباعه وإعلامه بصب هجومهم وغضبهم ومؤامراتهم على تريكا وكل من يقف مع الحق ضد الباطل بشكل عام، الوقوف مع الحق وخصوصا القدس يحرج الدب الداشر كثيرا، خصوصا في هذه الفترة التي قدم بها تنازلات كثيرة ومنها القدس من اجل الوصول إلى سدة الحكم بأي ثمن.
فقد شن الأمير السعودي خالد بن عبد الله آل سعود هجوما عنيفا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان واصفا إياه بـ”قردوغان” في تشبيه مجازي عن وصفه بالقرد.
ولم يكتف بهذا بل هاجم بطريقة سوقية كل من يؤيد أردوغان ووصفهم بالحريم، وكل شخص منهم عقله بألف مما يعد الأمير وذبابه الإلكتروني.
ويأتي هذا الهجوم في إطار حملة منظمة يشنها كتاب وصحف سعودية مقربة من الديوان الملكي، كان آخرها ما قامت به صحيفة “عكاظ” قبل أيام.
وتحت عنوان: “أردوغان.. أوهام السلطان”، أفردت الصحيفة صفحة كاملة، تضمنت انتقادات حادة لسياسات الرئيس التركي، والربط بينه وبين جماعة الإخوان المسلمون التي تحظرها السلطات في المملكة، وتشبيه الخطر الذي يمثله على الرياض بالخطر الإيراني.
ووصفت الصحيفة سياسات الرئيس التركي بأنها “مخططات عبثية.. وأجندات مشبوهة”، مسلطة الضوء على العلاقة التركية الإسرائيلية، واعتبار العلاقات الاقتصادية مع تل أبيب دليلا على ما وصفته بـ”البراغماتية التركية”.
وقالت الصحيفة إن “العلاقة التركية الإسرائيلية متشابكة ما بين السياسة والاقتصاد والأبعاد الاستراتيجية الأمنية والعسكرية الأخرى، فهي لا تتوقف عند المواقف العابرة وإنما مبنية على أسس بعيدة ومتينة، وما حالات التوتر إلا سحابة صيف سرعان ما تعود العلاقات إلى مجاريها”.